رضوان: سيتم الاعلان عن حكومة الوحدة قبل الموعد المحدد بعد ازالة الكثير من العقبات.. الخارجية لمستقل والاعلام للفصائل
نشر بتاريخ: 18/02/2007 ( آخر تحديث: 18/02/2007 الساعة: 22:21 )
بيت لحم- معا- توقع المتحدث باسم حركة حماس اسماعيل رضوان ان يتم الاعلان عن حكومة الوحدة قبل الموعد المحدد وهو من اسبوعين الى خمسة اسابيع.
واكد رضوان في حديث لوكالة "معا" ان الحركة والحكومة تدرسان امكانية استبقاء وزراء من الحكومة الحالية لشغل حقائب جديدة في حكومة الوحدة من دون ان يحدد اية اسماء.
وقال الناطق باسم حماس ان حركته لا تعارض اسناد حقيبة سيادية للقوى والفصائل الاخرى, مشيرا الى ان توجها لدى حماس باسناد حقيبة سيادية وهي الاعلام لفصيل اخر غير الفصيلين الكبيرين.
واوضح المتحدث باسم حماس," انه وحتى اللحظة لم تسم الحركة وزراء للحكومة القادمة, وان الاسماء ما زالت في طور النقاش.
كما كشف رضوان انه خلال اجتماع امس بين حماس وحركة الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية, أبدت الشعبية اعتراضها على خطاب التكليف بالاضافة لاعادة النظر في التوزيعة الوزارية ورفض ما يسمى بالمحاصصة بين فتح وحماس, اضافة الى المطالبة بزيادة عدد حقائبها الوزارية كاحد شروط المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية, في حين رفضت الجهاد المشاركة.
وحول النقاط العالقة في مشاورات تشكيل الحكومة , اكد رضوان انه تم تذليل جميع العقبات لتشكيل حكومة الوحدة حيث تم تجاوز موضوع الخارجية- سيخرج من الحسبة- بمعنى سيتم التوافق مع فتح على انه لن يحسب على نصيب احد وسيكون من نصيب المستقلين.
مفهوم الشراكة السياسية لدى حماس.
وفصل رضوان بين ثلاث ملفات مهمة, وهي ملف تشكيل حكومة الوحدة الوطنية , وملف الشراكة السياسية, وملف منظمة التحرير , واضاف قائلا" مفهوم الشراكة لدى حماس يتعدى مفهوم تشكيل الحكومة انه يعني مشاركتها في جميع مؤسسات السلطة الفلسطينية وجميع مؤسسات منظمة التحرير , ومؤسسات القطاع العام والمحافظات والاجهزة الامنية كافة.
اما على الصعيد الخارجي , فتصر حماس على المشاركة وبفاعلية في السفارات والتي تخضع للون سياسي واحد.
واكد رضوان "ان العقبة التي ستواجه فتح تلك الملفات هي حركة فتح والتي احتكرت لسنوات عدة تلك الملفات وعليه فانه يجب عليها اي فتح ان تقبل ان هناك موازين جديدة على ارض الواقع وعليها ان تقبل بالشراكة الحقيقية وبمشاركة جميع القوى" .