عكرمة ثابت: إدارات السجون تصعد من سياساتها القمعية ضد الاسرى والمعتقلين
نشر بتاريخ: 19/02/2007 ( آخر تحديث: 19/02/2007 الساعة: 02:39 )
بيت لحم- معا- أفاد الناشط في قضايا الاسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات الاسرائيلية عكرمة ثابت، أن إدارات السجون الاسرائيلية قد شرعت بالتصعيد من سياساتها القمعية تجاه الاسرى والاسيرات المحتجزين في سجونها.
وذكر ثابت في بيان وصلت "معا" نسخة منه، ان هذا التصعيد جاء بعد تعزيز الوفاق بين حركتي فتح وحماس في مكة المكرمة والشروع في ترتيب الاوضاع الداخلية الفلسطينية والبدء في ترجمة الاتفاق الذي أبرم في مكة على الارض من خلال تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية التي سارعت الحكومة الاسرائيلية بأبداء التحفظ عليها.
وأشار ثابت أن إدارات السجون قد بدأت فعلا بتصعيد سياساتها القمعية من خلال إجراء تنقلات نوعية بين صفوف الاسرى في كل من سجون عسقلان وهدريم وشطة ومجدو، وأن هذه التنقلات قد طالت أسرى من قيادات الفصائل في الحركة الاسيرة، وتهدف إلى تفريق هؤلاء القادة وتشتيتهم وإضعاف قدرتهم على الالتقاء والتشاور في المواضيع التي تتعلق بالتطورات الداخلية على الساحة الفلسطينية، وأنها تسعى إلى خلق حالة من عدم الاستقرار لدى الاسرى وهي سياسة إعتاد الاسرى وذويهم عليها منذ سنوات طويلة وليست غريبة عليهم، خاصة وأن موقف الاسرى وتواصلهم مع قضايا شعبهم لا يمكن وقفه أو منعه بمثل هذه السياسات التي تنتهك الحق الانساني والقانوني للأسير في أن يعيش حياة مستقرة توفر له كافة الحقوق التي أقرتها مباديء جينيف الربعة ومواثيق حقوق الانسان الدولية، على حد تعبيره.
وطالب ثابت الرئيس الفلسطيني محمود عباس ( أبو مازن ) والحكومة الفلسطينية الجديدة والمجلس التشريعي وكافة المؤسسات والهيئات التي تعنى بالاسرى وقضاياهم، طالبهم بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري والتمسك بقضية الاسرى كأولوية تهم كل بيت فلسطيني وبذل كل الجهود والطاقات من أجل ضمان إطلاق سراحهم جميعا دون قيد أو شرط أو تمييز.