حتى القدس و الاستقلال الناجز

بقلم : بدر مكي

في اليوم الرابع للأسبوع الوطني للشباب .. تنطلق مسيرات شعبية في طول الوطن وعرضه .. ستكون سلسلة بشرية لمئات الألوف بشكل حضاري يليق بإرث هذا الشعب العرفاتي ... هكذا أعلن اللواء جبريل الرجوب رئيس لجنة الأسبوع الوطني ... متحدثا في مؤتمر صحفي .. ولم اعهد اللواء الرجوب يتحدث بهذه الطريقة .. كان جادا وحادا وصارما .. من اجل نقل رسالته إلى مجتمعنا أولا وللعالم ثانيا .. وقد ابتعد في ساعة المؤتمر الصحفي عن مناكفاته وقفشاته .. التي تعودنا عليها .. نعم .. يليق بموروثنا الوطني .. للشعب العرفاتي في مفهومه للوحدة وحقه في المقاومة ونشر المحبة والسلام والوئام داخل المجتمع .. كان الفتى العرفاتي بامتياز واثقا .. مدافعا عن تعاليم قائدة الأسطوري ... مؤكدا على عوامل القوة والصلابة لمشروعنا وسلوكنا وتحدياتنا .

في يوم الاستقلال .. ننتظر مليونية الاستقلال من اجل انتهاء الاحتلال ...الكل الفلسطيني ... في كل المواقع ... يتجند اليوم ... لنقول جميعا .. لا للاحتلال ..

وشدد اللواء الرجوب ... على مدينة القدس والمقدسيين .. الذين يواجهون اعتي ممارسات احتلال في العالم ... من تهويد وتهجير للسكان ... ومحاولات إلغاء هويتهم الوطنية ... وكرر الرجوب في مؤتمره .. الحديث عن المدينة المقدسة .. وهذه جزء من تعاليم ألياسر ..

الرجوب .. يراهن على أبناء شعبنا .. ورهانه في محله .. هذا شعب الجبارين .. سيكون في الواجهة اليوم .. المسيرات سلمية .. وهو يساند في انطلاقته اليوم .. المسيرات السلمية التي تنطلق في العادة أيام الجمع .. في كل مواقع التماس مع الجلادين .. وهي إحدى القيم التي يعززها المجلس الأعلى للشباب والرياضة .. وقد كان الأسبوع .. أياما من تعزيز القيم النبيلة التي نؤمن بها ..

ولم ينس اللواء الرجوب .. رفاق دربه في السجون .. وضرورة زيارة أهالي الأسرى .. والأكرم منا جميعا ... اسر الشهداء ... الذين قدموا أرواحهم في طريق الحرية والاستقلال

أسبوع .. ليس كمثله أسبوع ... أحيت جماهير شعبنا وقيادتنا .. ذكرى استشهاد المعلم .. صاحب المدرسة العرفاتية .. ونحن أبنائها .. ولن نحيد عنها ... ونحن تلاميذ المدرسة العرفاتية وكذا الجهادية وأختها الايادية .. أول الرصاص ... وأول الحجارة ... سنؤدي الأمانة والواجب .. مزروعين هنا ولن نغادر .. ولن يكون الوطن ... حقيبة بعد اليوم .. وسلام لأرواح شهدائنا الطاهرة ... هم في عليين ... والموعد ... القدس ... بإذن الله ..