ثلاثة فصائل تعلق مشاركتها في لجنة القوى احتجاجا على مطاردات المقالة
نشر بتاريخ: 13/11/2012 ( آخر تحديث: 14/11/2012 الساعة: 09:30 )
غزة - معا - علقت ثلاثة فصائل مشاركتها في لجنة القوى الوطنية والاسلامية احتجاجا على مطاردات اجهزة امن الحكومة المقالة لهم في غزة.
وعلق حزب الشعب وفدا والجبهة العربية الفلسطينيةمشاركتهم في لجنة القوى الوطنية والاسلامية احتجاجا علي الاعتقالات والملاحقات التي قامت بها اجهزة الامن التابعة للحكومة المقالة والتي تمت اليوم في اعقاب الاعتصام النسوي الصامت لانهاء الانقسام .
وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب لوكالة معا "ان الحزب ابلغ لجنة القوي الوطنية و الاسلامية في اجتماعها اليوم تعليق مشاركته في اللجنة و دعا الحزب الي سرعة معالجة التباينات الداخلية التي زادتت حدتها و الي ضرورة وقف الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين علي خلفية حرية الراي و التعبير و ان الحزب لا يمكن ان يقبل ان يقدم صورة لابناء الشعب الفلسطيني وهم بان العلاقات منظمة و علي مايرام و المواطن يشاهد الانتهاكات بحقه ".
وأضاف العوض" ان الحزب وضع اعضاء اللجنة في صورة ما جري اليوم من اعتقالات و اعتداءات في الشوارع علي ايدي اجهزة الامن التابعة للحكومة المقالة و تعريض المواطنين للاهانه مؤكدا ان الحزب ابلغ القوي احتجاجه الشديد علي هذا الاسلوب .
واوضح العوض انه لا يمكن ان نكون نجتمع علي طاولة وفي ذات الوقت يتعرض القادة و النساء لهذه الاعتداءات" .
من جانبه اكد خالد الخطيب نائب الامين العام لحزب فدا ان حزبه علق مشاركته في لجنة القوي الوطنية احتجاجا علي ما جري اليوم امام مكتب فدا من ضرب و محاولة اعتقال لاعضاء المكتب السياسي لفدا و احتجاز عدد من عناصر فدا لساعات قبل اطلاق سراحهم .
واوضح الخطيب "ان فدا ستستمر في مواصلة العمل مع كافة القوي السياسية من اجل انهاء الانقسام و العودة الي شرعية الشعب عبرب صناديق الاقتراع."
كما علقت الجبهة العربية الفلسطينية مساء اليوم عضويتها في إطار القوى الوطنية والإسلامية احتجاجاً على ما اسمته التعنت الذي مارسته الحكومة المقالة والحيلولة ضد إصدار موقف عن اجتماع القوى الوطنية والإسلامية يدين ما تعرضت له بعض قيادات العمل الوطني وعدد كبير من أبناء شعبنا واختطافهم من قبل أجهزة امن غزة على خلفية مشاركتهم في الاعتصام النسوي الأسبوعي لإنهاء الانقسام الذي ينظم أمام المجلس التشريعي بغزة.
وأوضح صلاح أبو ركبة عضو المكتب السياسي للجبهة أن الاجتماع اخفق في إصدار بيان أو موقف يدين مثل هذه الممارسات نتيجة لموقف حركة حماس التي رفضت بشكل تام أن يصدر أي موقف عن الاجتماع .