د. أبو عيشة يزور قطر وجدة ويبحث مع المسؤولين سبل التعاون في المجالات الاقتصادية

معا- قام القائم باعمال وزير المالية / وزير التخطيط د. سمير أبو عيشة بزيارة قصيرة الى دولة قطر، وذلك بتكليف من رئيس الوزراء اسماعيل هنية، واستجابة لدعوة من وزير المالية القطري القائم بأعمال وزير الاقتصاد يوسف كمال.

وقد نقل د. أبو عيشة من خلال اللقاء الذي جمعه بوزير المالية القطري رسالة شفهية من اسماعيل هنية الى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، حيث أبلغ د. أبو عيشة من خلال اللقاء الجانب القطري ما تم التوصل اليه في اتفاق مكة، مع التأكيد على تقدير الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني للجهود القطرية التي بذلت منذ بضعة أشهر دعما للحوار الوطني الداخلي، وجهود تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

كما تم البحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الحكومتين القطرية والفلسطينية، والتي من ضمنها الاتفاق على آليات تحويل الأموال التي أبدى الجانب القطري استعداده للالتزام بها اثناء زيارة اسماعيل هنية لدولة قطر مؤخرا.

وقد صرح د. أبو عيشة بأنه ستبدأ قريبا اجراءات تحويل الدفعة الثانية من المساعدة القطرية، والمتعلقة بدفع رواتب العاملين في قطاع التربية والتعليم، والبالغ قيمتها حوالي 22 مليون دولار.

من جانب آخر التقى مسؤولين قطرين آخرين تناولت سبل التعاون في مجالات اقتصادية عديدة بين الجانبين الفلسطيني والقطري.

وفي ختام جولته أكد د. أبو عيشة على أهمية دور وجهود الاخوة القطريين في مساندة الشعب الفلسطيني ماديا ومعنويا.

كما التقى القائم باعمال وزير المالية / وزير التخطيط الدكتور سمير أبو عيشة ووزير الاشغال العامة والاسكان المهندس عبد الرحمن زيدان ،ورئيس ديوان رئيس الوزراء محمد المدهون، اثناء زيارتهم الاخيرة للمملكة العربية السعودية ، برئيس البنك الاسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي في مقر البنك بجدة، وقد دار الحديث حول ما يقوم البنك الاسلامي للتنمية في تقديم المساعدة والدعم للشعب الفلسطيني وتطوير سبل هذه المساعدة .

كما حضر اللقاء من جانب البنك الاسلامي للتنمية منصور بن فتى منسق وحدة صندوق الاقصى، وعدد آخر من المسؤولين في البنك، ومن الجدير بالذكر أن د. أبو عيشة هو عضو في المجلس الاعلى لصندوقي الاقصى والقدس اللذين يديرهما البنك.

وقد تم الحديث حول تفعيل دور البنك في دعم وتمويل عدد من المشاريع الاستراتيجية والهامة التي تنفذ في فلسطين بتمويل من صندوق الاقصى / البنك الاسلامي للتنمية، بما فيها مشاريع دعم قطاع التعليم،والطاقة والربط الكهربائي مع كل من مصر والاردن، ومشاريع البلديات ومشروع دعم الصادرات وغيرها من المشاريع الهامة.

كما تم البحث باستفاضة في سير مشروع دعم الأسر التي فقدت معيلها والذي تشترك وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اضافة الى وزارة التخطيط في ادارته، حيث يتوفر له تمويل بقيمة حوالي 30 مليون دولار، يجري العمل على رفع سقف تمويله.

وقد تناول الحديث أيضا توسيع قاعدة المشاركة في صندوق الاقصى ليشمل عددا اضافيا من الدول العربية، اضافة الى دول اسلامية أخر, وسيتم التنسيق مع البنك الاسلامي للتنمية للعمل على تحقيق ذلك من خلال خطة يجري بلورتها خلال الفترة القريبة القادمة.