وفاة طفلة بحادث طرق جنوب القطاع

غزة- معا أودى حادث طرق بحياة طفلة فلسطينية جراء صدمها من قبل دراجة نارية أثناء سيرها على شارع صلاح الدين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة مساء امس الثلاثاء .

وذكر مفتش تحقيقات الحوادث بشرطة المرور المقالة الرائد حقوقي فهد حرب أن الطفلة أمل بريخ (3 أعوام) توفيت بعد إصابتها بجراح خطيرة نتيجة الصدمة القوية التي تعرضت لها من قبل الدراجة المسرعة.

وقال الرائد حرب :"تسببت الدراجة النارية من نوع هوجن سوداء اللون بقيادة السائق (ر . ي 22 عاماً) بوفاة الطفلة على الفور".

وأرجع سبب حادث السير للسرعة الزائدة والجنونية من قبل سائق الدراجة، مؤكداً أن شرطة المرور حجزت السائق.

وكان حادث سير آخر وقع مطلع الأسبوع الجاري بوفاة المسن حامد على عابد (70 عاماً) من سكان دير البلح وسط قطاع غزة.

وأفاد الرائد حرب بأن المواطن عابد توفي على الفور إثر صدمه من قبل سائق دراجة نارية، مرجعاً سبب الحادث للسرعة الزائدة والجنونية وفقدان السائق السيطرة على مقود دراجته.

وحصدت الحوادث المتكررة للدراجات النارية أرواح 23 مواطناً فلسطينياً وأصيب 100 آخرون بجراح خطيرة منذ مطلع العام الجاري .

يشار أن حوادث الدراجات النارية الواقعة في قطاع غزة تسببت بوفاة قرابة 200 مواطناً منذ نهاية عام 2007 .

بينما بينت دراسة رسمية عن تناقص عدد الوفيات في قطاع غزة جراء الدراجات النارية في العام الجاري مقارنة بعام 2010 .

وأرجعت الدراسة التحليلية التي أعدتها دائرة العلاقات العامة والاعلام بوزارة النقل والمواصلات عن الحوادث المرورية من 2010 وحتى نهاية شهر أكتوبر 2012 ، ذلك الانخفاض إلى الحملات التوعوية المستمرة والتي تتزايد وتيرتها في كل عام.

وعزت انخفاض حوادث الدراجات إلى تشديد العقوبات على أصحابها وتطبيق القانون الخاص بها، إضافة إلى الحملات المتكررة في ضبط الحالة المرورية والخاصة بالدراجات النارية.

وذكرت الدارسة أن محافظة غزة سجلت أعلى الحوادث خلال تلك الأعوام، بينما شهدت محافظة رفح أقل الحوادث.

وبينت الدراسة أن محافظتي خان يونس ورفح احتلت االمرتبة الأولى في عدد الوفيات جراء حوادث الدراجات النارية، بينما محافظة الشمال الأقل في عدد الحوادث.

وأوصت الدراسة بضرورة التكامل بين شرطة المرور ووزارة النقل والمواصلات، والعمل بالشكل العلمي وفق خطط وبرامج واضحة النتائج تعمل على الحد من حوادث الطرق.

وطالبت بزيادة عمل الشرطة بشكل كبير وبكفاءة عالية،وتكثيف حملات التوعية المرورية والتي تستهدف جميع شرائح المجتمع وبالتعاون مع جميع المؤسسات الحكومية والمؤسسات الأهلية.

وأكدت الدراسة التحليلية لوزارة المواصلات ضرورة العمل على توفير تكنولوجيا حديثة تسهل عمل شرطي المرور.