الشؤون الاجتماعية المقالة تنفذ مشاريع تنموية تستهدف ذوي الإعاقة
نشر بتاريخ: 14/11/2012 ( آخر تحديث: 14/11/2012 الساعة: 12:25 )
غزة-معا- هرعت طواقم الإغاثة التابعة للإدارة العامة للحماية الاجتماعية بوزارة الشئون الاجتماعية المقالة لإغاثة عائلة المواطن شادي كالي بحي الصبرة في مدينة غزة، إثر تعرض منزله لحريق هائل أتى على كافة الممتلكات وأودى بحياة طفلين،وتسبب له بحروق لجسمه بلغت نسبتها 40% من الدرجة الثالثة والتي بسببها يخضع المواطن كالي حالياً في العناية المركزة بمستشفى الشفاء بين الحياة والموت.
وقدمت وزارة الشئون الاجتماعية بالتنسيق مع لجنة المساعدات الحكومية سلسلة معونات عاجلة للأسرة المنكوبة شملت حرامات،فرشات،أطقم نوم،دقيق،لحوم،مواد تموينية،حصر.
كما تسعى الحماية الاجتماعية بجهود حثيثة للتنسيق مع وزارة الإسكان لترميم المنزل بأقصى سرعة ممكنة حرصاً على سلامة المواطنين خصوصاً بعد دخول فصل الشتاء.
من جهة أخرى قام مركز تمكين المرأة والمجتمع- جباليا التابع لوزارة الشئون الاجتماعية بتقديم وجبة طعام لطالبات مدرسة مصطفى صادق الرافعي الثانوية للصم، وذلك خلال زيارة قام بها وفد من المركز للمدرسة لتقديم الوجبة والتعرف على المدرسة وعلى إدارتها ومعلميها الكرام، في إطار فعالية تقوم بها المدرسة وهي عبارة عن "يوم مفتوح" لتشجيع طالباتها ودعمهن معنوياً والترفيه عنهن.
وقد رحبت مديرة المدرسة جهاد حسن بالوفد مثنية على جهودهم الدائمة والتعاون المستمر بين المركز والمدرسة لما فيها المصلحة لفئة ذوي الإعاقة.
ومن الجدير ذكره أن مدرسة مصطفى الرافعي الثانوية للصم تم افتتاحها في شهر يونيو من عام 2011 برعاية دولة رئيس الوزراء د.إسماعيل هنية، ووزير التربية والتعليم العالي د. أسامة المزيني وأعيان وكوادر من المسئولين والمثقفين.
وحري بالذكر أيضاً أن الرافعي هي المدرسة الحكومية الأولى في قطاع غزة، وقد سميت المدرسة بهذا الاسم تيمناً بالمؤلف والشاعر الشهير مصطفى صادق الرافعي الذي تغلب على إعاقته السمعية ولم يعبأ بالعقبات، وإنما اشتد عزمه وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد حتى استطاع أن يخط اسمه في عالم الأدباء والمشاهير العرب، ومن أقواله التي تستوقف القارئ "إذا لم تزد على الحياة شيئاً فأنت زائد عليها".
كما وتسعى المدرسة من خلال دورها الريادي الذي تقوم به في هذا المجال إلى ضمان حصول الطلبة الصم على كامل حقوقهم في التعليم الأكاديمي ضمن بيئة تعليمية مناسبة، ومساعدتهم على بناء شخصياتهم وتطوير مجتمعهم.
وفي موضوع آخر عقدت وزارة الشؤون الاجتماعية " الإدارة العامة للمعاقين " اجتماعا تحضيريا لدورة لغة الإشارة, في قاعة الاجتماعات الكبرى بوزارة الشؤون الاجتماعية , وذلك بحضور مدير دائرة المعاقين أ. رامي النتيل و إيهاب المدهون مدرب ومترجم لغة الإشارة في جمعية أطفالنا للصم , وباحثي الإعاقة ومرشدي الطفولة في الميدان.
بدوره رحب نتيل بالحضور وتقدم بالشكر لجمعية أطفالنا للصم لمبادرتها بإعطاء هذه الدورة لما لها من أهمية بالغة في عمل مرشدي الإعاقة والطفولة في الميدان ،من جانبه أكد المدهون على ضرورة أن يكون هناك موظف للغة الإشارة في الوزارة لتسهيل عمل الباحثين .
واتفق الحضور على أن يكون يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع لإعطاء الدورة من الساعة التاسعة صباحا حتى الثانية ظهرا بواقع خمس ساعات تدريبية , علما بأن مدة الدورة 40 ساعة والمواصلات مؤمنة لجميع المشاركين , ويتخللها وجبة غذاء.