الشؤون الاجتماعية المقالة تبدأ حملة التوعية بالبرنامج الوطني

غزة-معا - شرعت الإدارة العامة للحماية الاجتماعية بوزارة الشئون الاجتماعية المقالة صباح اليوم في تنفيذ حملة التوعية بالبرنامج الوطني للحماية الاجتماعية،وذلك في قاعة المؤتمرات بالوزارة.

وترأس اللقاء الذي بعنوان:"قراءة في أرقام البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية برنامج التحويلات النقدية 9/2012" ، وكيل الوزارة المساعد "مفوض الوزير" أ.عمر الدربي، والوكيل المساعد أ.مصطفى الصواف،وضم اللقاء أيضاً مدراء الإدارات العامة كافة، مع تغطية إعلامية بارزة.

من جانبه قال الدربي:" تقرير الأرقام ودلالاته يمثل أهمية بالغة، ويجب الاستفادة من الإحصائيات المذكورة للمنتفعين وتقسيماتهم المختلفة، ولا بد أن نعلم بأن الإحصائيات ضرورية لكافة الإدارات العامة لدراستها،من أجل إكساب المنتفعين المساعدة اللازمة"،وأضاف:"كما نستطيع من خلال البيانات التي يتيحها البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية تحسين مساكن الفقراء وبالتالي نخدم كافة الشرائح المنتفعة من وزارة الشئون الاجتماعية،فالبداية هذا العام،والانطلاقة الكبرى مطلع العام 2013م"

وشدد الدربي على أهمية العمل كفريق متكامل قائلاً:"المجهود الذي يحمله الجميع يحقق نتائج مشرفة وإيجابية تسهم في إنجاح هذه الحملة".

بدوره أكد أ.رياض البيطار مدير الإدارة العامة للحماية الاجتماعية والتي تختص بتقديم المساعدات للمواطنين المستفيدين من وزارة الشئون الاجتماعية، أكد على أن الهدف من اللقاء والتقرير الذي تم إعداده بالخصوص هو الخروج ببيانات البرنامج الوطني للاستخدام متعدد الأهداف "بمعنى أن تتوفر البيانات لكافة الإدارات العامة لتكون لبنة أساسية لاتخاذ القرارات الإستراتيجية".

وأضاف البيطار:"نحن قادرون على التحكم بالبرنامج الوطني على كافة المستويات سواء كانت فنية أو إدارية أو إحصائية أو ميدانية،وذلك بالتعاون مع وحدة نظم المعلومات والدعم الفني التي يترأسها م.محمد نصار".

وقدم البيطار عرضاً تفصيلياً تحدث من خلاله عن لمحة حول مستويات الفقر في قطاع غزة خلال السنوات الماضية وكيف أن البرنامج الوطني ساهم في احتواء الأسر المعوزة والتخفيف من معاناتها مستدلاً بإحصائيات وأرقام مثبتة في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

إلى ذلك أشار البيطار إلى أن البرنامج الوطني هدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة،بالإضافة إلى إيجاد وسائل لإقناع الجهات المانحة لمواصلة دعمها للأسر الفقيرة خاصة في ظل الحصار المطبق على القطاع.

وأضاف:"لدينا 48000 أسرة بمبلغ 62مليون شيكل خلال خمسة عشر شهراً من العمل في البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية"،مجدداً تأكيده على أن البرنامج يعتبر أساساً لوضع الخطط الإستراتيجية المستقبلية واتخاذ القرارات.

وفي السياق شدد البيطار على أن الجزئية الأكثر نجاحاً للسلطة الوطنية الفلسطينية أنها استطاعت أن تؤسس البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية،والذي يعد هدفاً للجهات المانحة،متوقعاً أن يصل أعداد الأسر المستفيدة من البرنامج خلال الفترة المقبلة إلى ستين ألف أسرة.

من جانبه نوه الوكيل الدربي إلى أهمية زيادة أعداد الأسر المستفيدة بالتزامن مع تطوير وتحسين مستوى المساعدة وزيادة المبالغ المدفوعة،بما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحويل الأسر الفقيرة إلى منتجة نافعة للمجتمع.