الأغا: سنجسد إعلان الاستقلال بميلاد الدولة الفلسطينية في 29 نوفمبر
نشر بتاريخ: 14/11/2012 ( آخر تحديث: 14/11/2012 الساعة: 13:26 )
رام الله- معا- أكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أن تجسيد قيام الدولة الفلسطينية على الأراضي التي احتلت عام 1967 ومن ضمنها القدس هو المدخل الحقيقي للسلام والاستقرار في المنطقة .
وأضاف أن القرار الفلسطيني المدعوم عربياً بالتوجه إلى الامم المتحدة لرفع مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو (دولة مراقب) في 29/11/2012 سيشكل حدثاً تاريخياً لميلاد الدولة الفلسطينية واعتراف العالم بالدولة الفلسطينية مما سيمنحها امتيازات سياسية كبيرة يمكنها من الانضمام للاتفاقيات والمعاهدات الدولية تصب في صالح الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .
وشدد على أن أكثر من 130 دولة باتت تعترف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ، كما نجحت القيادة الفلسطينية في كسب كثير من دول العالم إلى جانبها مشيراً إلى أن خيارات الشعب الفلسطيني في المرحلة المقبلة تعتمد بشكل كبير على المجتمع الدولي.
وقال د. الأغا في بيان صحفي صادر عنه اليوم بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لإعلان الاستقلال أنه في مثل هذا اليوم من العام 1988 أعلن الرئيس ياسر عرفات قرار المجلس الوطني الفلسطيني من قلب العاصمة الجزائرية الجزائر قيام دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 ليشكل هذا الإعلان حدثاً تاريخياً ومفصلياً في تاريخ الثورة الفلسطينية وانجازاً وطنياً للشعب الفلسطيني لما مثله هذا الإعلان من اعتراف 105 دولة بهذا الاستقلال ونشر سفراء لفلسطين فيها ، مشيرا إلى أن فلسطين ستشهد حدثاً تاريخياً جديداً في 29/11/2012 باستكمال إعلان الاستقلال وتجسيده على ارض الواقع بانتزاع هذا الحق بحدود الدولة 1967 وعاصمتها القدس من خلال الأمم المتحدة .
وأوضح أن إعلان الاستقلال شكل ثمرة من ثمار نضال منظمة التحرير الفلسطينية وجهودها السياسية المتواصلة وتجسيداً لإرادة شعبنا الفلسطيني الحرة وتضحياته من أجل الحرية والاستقلال وانسجاماً مع إرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية 242 و 338 التي كفلت له الحق في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على أرض وطنه فلسطين وعاصمتها القدس والقرار 194 الذي حدد الحل الدولي لقضية اللاجئين في العودة والتعويض .
وأضاف شعبنا حقق انجازات هامة بعد إعلان الاستقلال حيث بات العالم بأسره يعترف بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مشيراً إلى فلسطين قريباً سيكون لها مكاناً تحت الشمس .
وشدد على أن منظمة التحرير الفلسطينية لن تقبل بأقل من دولة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 كاملة السيادة خالية من الاحتلال والمستوطنات والقدس عاصمة لها موضحاً أن منظمة التحرير الفلسطينية رفضت ما طرحته حكومة الاحتلال الإسرائيلي من حلول سياسية تلتف على حقوق شعبنا المشروعة في العودة وتقرير مصيره من خلال طرحها للدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة .
ودعا د. الأغا القوى والفصائل الفلسطينية إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتوطيد العمل الوطني المشترك وأن تصب جهودها نحو تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام القائم والعمل على تعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ووحدة التمثيل الفلسطيني لتجسيد إعلان الاستقلال وإنجاز الحقوق الوطنية المشروعة في العودة وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس طبقاً لقراري مجلس الأمن 242 و338 وقرار الجمعة العامة رقم 194 .
وثمن المواقف العربية الأصيلة وكل الأحرار في العالم الداعمة للقضية الفلسطينية ورفعه مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو داعياً كل الأحرار في العالم بإسناد نضاله المشروع لاسترداد حقوقه الوطنية في العودة والحرية والاستقلال وفي الدفاع عن المقدسات .
وتوجه د. الأغا في هذه المناسبة الوطنية إلى المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم تجاه القضية الفلسطينية والتدخل العاجل لوقف العدوان والتصعيد العسكري الإسرائيلي الذي يتعرض له شعبنا وحمايته من الإرهاب المنظم الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية والضغط عليها للانصياع للإرادة الشرعية الدولية وتنفيذ قراراتها وتمكين شعبنا من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، داعياً الأمم المتحدة إلى إسناد ودعم الطلب الفلسطيني بقبول فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة .