بدعم من السعودية: جمعية الفلاح الخيرية تقدم أجهزة حاسوب لمكتب الترخيص شمال قطاع غزة
نشر بتاريخ: 19/02/2007 ( آخر تحديث: 19/02/2007 الساعة: 13:49 )
غزة- معا- صرح الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية وعضو المجلس الوطني الفلسطيني أن جمعية الفلاح الخيرية قامت بتقديم 10 أجهزة حاسوب لمكتب الترخيص التابع لوزارة النقل والمواصلات بمحافظة شمال قطاع غزة بدعم من أهل الخير في المملكة العربية السعودية .
وقال الشيخ طنبورة في بيان وصل "معا" نسخة منه أن هذه الخطوة تأتي خدمة من جمعية الفلاح الخيرية لاهالي محافظة شمال قطاع غزة من اجل التخفيف عن كاهلهم وتأتي أيضا في إطار التنسيق والتعاون ما بين المؤسسات الحكومية والأهلية من اجل توفير أفضل الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني, مؤكدا أن العلاقة ما بين المؤسسات الشعبية والرسمية هي علاقة تكاملية.
وثمن الشيخ طنبورة دور أهل الخير في المملكة العربية السعودية على دعمهم المتواصل والمستمر لمساعدة الشعب الفلسطيني في تغلبه على ظروف حياته الصعبة .
وأكد الشيخ طنبورة على أن تلك المبادرات الخيرية من أهل الخير في المملكة السعودية أنما تعبر عن الأصالة والعطاء اللا محدود للشعب الفلسطيني وحرصا منها على التخفيف من معاناته وتعويضه.
وبارك الشيخ طنبورة الجهود التي بذلها الأمير عبد الله خادم الحرمين الشريفين في وحدة الصف الفلسطيني من خلال ضيافته لوفد الحوار الفلسطيني والتي أدت إلى الخروج باتفاق مكة.
وتقدم المهندس زياد الظاظا وزير النقل والمواصلات بجزيل الشكر والعرفان لجمعية الفلاح الخيرية وعلى رأسها الدكتور رمضان طنبورة لمساهمته في تأثيث دائرة ترخيص الشمال خدمة لأهل شمال غزة ولوزارة النقل والمواصلات.
وشكر الوزير الظاظا أهل الخير في السعودية على جهودهم المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ورفع المعاناة عنه .
وأكد طنبورة على أن جمعية الفلاح هي جمعية خيرية غير مسيسه مستقلة بذاتها تسعى إلى خدمة المواطنين من خلال 13 مركزا خيريا منها مركز الشيخ عبد الله المطوع الطبي التخصصي ومركز الفلاح للعلاج الطبيعي ومركز الفلاح للخياطة والتطريز ومركز الفلاح التعليمي وتقدم الجمعية خدماتها للشعب الفلسطيني دون تحيز حزبي أو تنظيمي وتوثق نشاطاتها عبر كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والاليكترونية وذلك من اجل تعزيز الثقة لدى المتبرعين وحتى يتم مواصلة وزيادة تبرعاتهم .
وانتقد الشيخ طنبورة بعض المؤسسات الداعمة والتي تسيس العمل الخيري وتقيده بمنظور حزبي وهذا جعل المؤسسات الخيرية تقابل معوقات كبيرة جدا في العمل الخيري.