نابلس تشارك بالالاف بيوم الغضب
نشر بتاريخ: 14/11/2012 ( آخر تحديث: 14/11/2012 الساعة: 22:35 )
نابلس- معا- خرج اكثر من خمسة آلاف مواطن في مسيرة في قرية حوارة جنوب نابلس احياء للذكرى الذكرى الرابعة والعشرين لإعلان استقلال دولة فلسطين الذي صدر في الجزائر عام 1988.
حيث انطلقت المسيرة باتجاه وسط البلده مرورا بالشارع الرئيسي الذى يعتبر الشريان الرئيسي لعبور المستوطنين وقوات الاحتلال الاسرائيلي الامر الذى تسبب بوقف حركة السير لفترة من الوقت.
وفي مدينة نابلس خرج اكثر من ثلاثة آلاف مواطن باتجاه دوار الشهداء حيث رفع المشاركون الاعلام الفلسطينية وهتفوا هتافات وطنية وللوحدة الوطنية.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية لـ"معا" ان رسالتنا اليوم هي واضحة اننا ضد الاستيطان وضد الحواجز العسكرية الاسرائيلية والرسالة الثانية هي ان ألاف المواطنين جاءت لتقول للرئيس محمود عباس اننا معك في ذهابك الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف الدولة بفلسطين كدولة محتلة.
وقال الدكتور محمد عواد مدير تربية جنوب نابلس لـ"معا" ان آلاف الطلبة خرجوا اليوم في شوارع حوارة لتقول لا للاحتلال ولا للمستوطنين وان المدارس هي مدارس وطنية فلسطينية تدعم توجهات القيادة الفلسطينية.
بدوره حيا محافظ نابلس اللواء جبرين البكري الذي انضم للمسيرة، المشاركين فيها، واصفا الطواقم والأطر الصحية بالجنود المجهولين الذين ما توانوا يوما عن حمل الرسالة وأداء الامانة، وها هم اليوم يقفون كما عهدناهم صفا واحدا خلف القيادة الفلسطينية في موقف رجولي اخر ليس بعيدا عن نضالاتهم التي يشهد لها القاصي والداني.
من جهته قال الدكتور عصام نجيب رئيس اتحاد المستشفيات الخاصة ان مسيرة اليوم تؤكد وقوف القطاع الخاص الصحي الفلسطيني مع الرئيس والقيادة الحكيمة لشعبنا.
من جانبه قاد وكيل وزارة الصحة الدكتور عنان المصري مسيرة حاشدة نظمتها وزارة الصحة الفلسطينية وشاركت فيها كافة الاطر الصحية من المستشفيات الخاصة والأهلية والنقابات الصحية المهنية وكذلك ضمن اسبوع الشباب الوطني الذي دعت اليه الهيئة الوطنية لاسبوع الشباب.
د. المصري عضو الهيئة العليا لأسبوع الشباب، قال: ان هذه المسيرة جاءت تحمل رسائل ودلالات واضحة من الكل الصحي الفلسطيني وعلى رأسه وزير الصحة الدكتور هاني عابدين ومختلف الفعاليات الصحية من مؤسسات حكومية وخاصة وأهلية ونقابية ، اننا مع السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية قلبا وقالبا في خطوتهم المباركة نحو التوجه للأمم المتحدة ونيل الاعتراف بعضوية الدولة.
وأضاف د. المصري اننا نعيش في هذه الأيام بانوراما فلسطينية، من وعد بلفور المشئوم، وعد من لا يملك لمن لا يستحق إلى ذكرى استشهاد رمز فلسطين الشهيد البطل ياسر عرفات الذي رحل إلى المجد منذ ثماني أعوام ولا نزال نتلمس إنجازاته حتى اليوم، هذا الذي رحل وهو يوصي شعبة، الوحدة -الوحدة ، مرورا إلى ذكرى إعلان الاستقلال الخالد الذي يصادف غدا الخميس الخامس عشر من تشرين ثاني، يوم أن أعلن المجلس الوطني من قاعة الصنوبر بالعاصمة الجزائر ميلاد الدولة الحلم هذا الإعلان الذي جاء استثمارا للانتفاضة الخالدة التي فجرتها الأيدي الطاهرة هنا داخل الوطن، وليس انتهاء بيوم التاسع والعشرين من هذا الشهر، يوم التضامن العالمي مع شعبنا وقضيتنا العادلة ، هذا اليوم الذي أعلنه واختاره برمزيته قائد مسيرتنا الأخ الرئيس القائد محمود عباس " أبو مازن " يوما للتوجه للأمم المتحدة من اجل تقديم طلب العضوية للأمم المتحدة كدولة غير عضو ، تمهيدا لإعلان أراضينا الفلسطينية أراض محتلة ، لا أراض متنازع عليها كما يدعي آخر احتلال بغيض عرفته البشرية ، في خطوة أممية تمهد لكنس الاحتلال بشكل كامل وإقامة دولتنا المستقلة على كامل أرضنا المحتلة.