السبت: 11/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

الشهيد أحمد الجعبري في سطور . .

نشر بتاريخ: 14/11/2012 ( آخر تحديث: 14/11/2012 الساعة: 19:50 )
غزة- معا- الشهيد أحمد الجعبري، من مواليد عام 1960، ومن سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حاصل على شهادة البكالوريوس تخصص تاريخ من الجامعة الإسلامية بغزة، تعرض لمحاولات اغتيال إسرائيلية عدة، أبرزها تلك التي نجا منها بعد إصابته بجروح خفيفة في العام 2004، بينما استشهد ابنه البكر محمد، وشقيقه وثلاثة من أقاربه، عندما استهدفت مروحيات حربية منزله في حي الشجاعية بعدة صواريخ.

أضاف الجعبري لسجله النضالي انجازاً جديداً في مواجهة الاحتلال بإدارته الناجحة لملف خطف وإخفاء شاليط ومبادلته بألف اسير فلسطيني.

أحمد سعيد خليل الجعبري، الذي تصفه أجهزة مخابرات الاحتلال بـ"رئيس أركان حركة حماس"، للدلالة على المكانة الخاصة التي يحظى بها على رأس كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس.
|194804|
استهل الجعبري حياته النضالية في صفوف حركة "فتح"، وأمضى في سجون الاحتلال حوالي 13 عاماً، على خلفية مشاركته في عملية ضد الاحتلال عام 1982.

تحول الجعبري داخل السجن للالتزام الديني، وانتمى لجماعة الإخوان المسلمين قبل تأسيس حركة "حماس" في عام 1987، متأثراً بعدد من قادة الجماعة من مؤسسي الحركة الأوائل وأبرزهم مؤسس أول ذراع عسكرية للحركة الشيخ الشهيد صلاح شحادة، الذي ربطته بالجعبري علاقة صداقة حميمة استمرت بعد إطلاق سراحهما، وكانت مدخلاً ساعدت الجعبري في التدرج الكبير في سلم القيادة داخل كتائب القسام.

تركز نشاط الجعبري عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال عام 1995، على إدارة مؤسسة تابعة لحركة "حماس" تهتم بشؤون الأسرى والمحررين، ثم عمل في العام 1997 في حزب الخلاص الإسلامي الذي أسسته حماس في تلك الفترة.
|194789|

وأثبت الجعبري، المعروف علناً بالرجل الثاني وفعلياً هو الرجل الأول، قدرات قيادية عالية، على صعيد بناء كتائب القسام في وحدات وتشكيلات تشبه "الجيش النظامي" ينضوي تحت لوائه نحو عشرة آلاف مقاتل، ويمتلك ترسانة متنوعة من الأسلحة في اختصاصات مختلفة.|194790|