الجمعية الوطنية لتأهيل المعاقين بدير البلح تسعى إلى تحقيق مجموعة انجازات لتحسن ظروف المعاقين
نشر بتاريخ: 19/02/2007 ( آخر تحديث: 19/02/2007 الساعة: 16:19 )
غزة- معا- أوضح عبد الحكيم إسماعيل مسؤول الجمعية الوطنية لتأهيل المعاقين بدير البلح أن الجمعية دائما تسعى لتحسين قدرة المعاقين إلى الوصول بإمكاناتهم البدنية والعقلية إلى مستواها الأقصى والانتفاع بالخدمات والفرص العادية وتحقيق الاندماج الاجتماعي الكامل في مجتمعاتهم .
وأضاف اسماعيل أن هذا الهدف يستند إلى المفهوم المنطوي على تحقيق المساواة في الفرص والاندماج في المجتمع المحلي، والتأهيل المجتمعي في مفهومه الواسع يعتبر نهجا شاملا، يضم الوقاية من حدوث الإعاقة والتأهيل في أنشطة الرعاية الصحيـة الأوليـة وإدماج الأطفال المعاقين في المدارس العادية، وتوفير فرص النشاط الاقتصادي المربح للراشدين المعاقين, مؤكداً إسماعيل أن التأهيل المجتمعي يعزز حقوق المعاقين في الحياة داخل مجتمعاتهم المحلية والتمتع بالصحة، والمشاركة الكاملة في الأنشطة التعليمية والاجتماعية والثقافية والدينية والاقتصادية والسياسية, والعمل على إحداث تغيير في سلوك الناس ونظرتهم تجاه الإعاقة من خلال نقل المعرفة وإظهار النماذج الايجابية.
وكشف إسماعيل أن الجمعية أنهت مجموعة من الانجازات خلال العام الماضي 2006 والتي تهدف إلى الارتقاء بالمعاق وإيصال إمكانياته البدنية والعقلية والنفسية إلى مستواها الأقصى.
وأكد أن الجمعية استوعبت 365 حالة جديدة , موضحاً انه تم التعامل مع 347 حالة , بالإضافة إلى اكتشاف وتسجيل 455 حالة جديدة , موضحاً إسماعيل انه تم تحويل 347 حالة من الأشخاص المعاقين إلى المصادر المحلية المختلفة .
وقال إسماعيل أن الجمعية استطاعت خال العام الماضي 2006 توفير بعض الأدوات الضرورية التي يحتاج إليها المعاق, مشيراً إلى أن 269 شخص معاق قد حصلوا بالفعل على هذه الأدوات .
وعن العلاقات الاجتماعية للمعاق, بيّن إسماعيل انه تم أيضاً تنفيذ مجموعة من الزيارات المنزلية الأسبوعية والتي كان الهدف منها التواصل مع أهالي المعاقين ومعرفة الظروف الأسرية والاجتماعية المحيطة بالمعاق, مشيراً انه تم دمج 27 طفل معاق في المدارس و26 طفل آخر في رياض الأطفال و11 طفل في برنامج محو الأمية.
وأضاف اسماعيل انه تم أيضاً دمج 20 فتى معاق في برنامج التدريب المهني, بالإضافة إلى تشغيل 2 من المعاقين في الورش والمصانع والدوائر الحكومية, كما وتم دمج 13 من الأطفال المعاقين في برنامج التعليم الخاص و 55 طفل معاق في المخيمات الصيفية والنشاطات الترفيهية.