الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح إقليم الوسطى تنظم مهرجاناً تأبينياً للشهيد أسامة الشامي

نشر بتاريخ: 19/02/2007 ( آخر تحديث: 19/02/2007 الساعة: 16:33 )
غزة - معا - نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، إقليم الوسطى، الحفل التأبيني الأول للشهيد أسامة عدنان الشامي الضابط في جهاز الأمن الوقائي، وقائد وحدة المرابطين في كتائب شهداء الأقصى، مجموعات الشهيد أيمن جودة, والذي استشهد بتاريخ 3 / 1 /2007 على يد مجموعة من القوة التنفيذية أثناء تأديته واجبه الوطني خلال الأحداث المؤسفة التي شهدها قطاع غزة .

وحضر الحفل عدد من قيادي الحركة, بالإضافة إلى جموع غفيرة من أبناء المحافظة الوسطى، قال خلالها كمال الصوري في كلمة حركة فتح:" أننا اليوم نتذكر الشهيد أسامة الذي امتزجت دماؤه الطاهرة مع باقي دماء شهدانا , هذه الدماء التي لن تغفر الذنب للقتلة , وستكون الشاهد على جريمتهم عند محاسبهم في الآخرة إن لم يحاسبوا في الدنيا".

وأضاف الصوري" أننا تعودنا من فتح على أنها الحركة الأم والتنظيم الأجذر على القيادة , فكم من المرات ارتكبت المجازر الوحشية بحق أبناء شعبنا إلا أننا صمدنا , أما عندما تكون بنادق أبناء شعبنا موجهة إلى صدورنا حينها لا نستطيع الصمود لأنه كما يعرف الجميع أن هدم الكعبة أهون عند الله من سيلان الدم الفلسطيني".

واكد أن حركة فتح لا ولن تتبيح الدم الفلسطيني،مهما حاول هؤلاء الخارجين عن القانون ببث الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني, لأننا نعرف أن عدونا واحد وهو الاحتلال , كما أن حلمنا بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف لم يكتمل بعد .

وبدوره قال محمد الطويل الناطق الإعلامي باسم كتائب شهداء الأقصى " مجموعات الشهيد أيمن جودة " في المنطقة الوسطى: في ظل هذه الأوضاع الصعبة التي يمر بها أقصانا الشريف وفلسطيننا الحبيبة التي كانت ضحية المؤامرة التي خططت لها أمريكا ونفذتها بريطانيا واستعمرتها إسرائيل , ففي كل يوم ننادي أين العرب , ولا مجيب ..

وتساءل الطويل عن السبب الحقيقي وراء استباحة الدم الفلسطيني وظهور بوادر حرب أهلية فلسطينية , وعن سبب قتل أسامة وجميع شهداء حركة فتح الذين سقطوا، ووجه الطويل رسالة للاحتلال الإسرائيلي أكد فيها أن أبناء فلسطين لن يفترقوا ولن يتنازلوا عن القدس أو فلسطين , وأنهم سيكونوا يدا واحدة حتى تحرير القدس وكامل تراب فلسطين .

ومن جانبه قال حاتم أبو زكري أننا اليوم نجتمع لنؤبن الشهيد أسامة أبن الفتح وأبن الوقائي الذي قتل بدم بارد بأيد مأجورة , هؤلاء الذين يحاولون إكمال المشوار الصهيوني في القضاء على أبطال فلسطين فهم الذين قتلوا أبو المجد غريب وحاولوا أن ينالوا من منصور شلايل .

وتساءل أبو زكري عن سبب استهداف منتسبي جهاز الأمن الوقائي , موضحا أن الأمن الوقائي هو أول من خرج الاستشهاديين أمثال بهاء سعيد وعبد الهادي غنيم وله العديد من المواقف المشرفة لكل فلسطيني .

ووجه رسالة إلى الذين لا يعترفوا بمنظمة التحرير الفلسطينية أنها ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وقال : " أين كنتم عندما كان الشهيد عرفات يدافع عن منظمة التحرير, من أين أتيتم لتصفونا بالإنقلابيين , أوليس الانقلابي هو من لا يعترف بأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني, وأن من يحفر الخنادق لقتل أبناء شعبنا هو الانقلابي وأن من يستبيح الدم الفلسطيني ويكفر المسلم هو الانقلابي " .

وفي نهاية حديثه أكد أن أبناء حركة فتح كانوا دائما وسيبقوا دعاة وحدة , فعلى الرغم من الجرح النازف إلا أنهم ملتزمون بقرارات القيادة