الأحمد: اتفاق مكة يلبي شروط الرباعية.. أبو ليلى: نحن بحاجة الى ديمقراطية تحدد الاوزان التي تحتلها القوى
نشر بتاريخ: 19/02/2007 ( آخر تحديث: 19/02/2007 الساعة: 16:43 )
رام الله- معا- قال رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، إن كل الشروط التي تطلبها اللجنة الرباعية متوفرة في اتفاق مكة المكرمة.
أقوال الأحمد جاءت ضمن حلقة جديدة من برنامج "واجه الصحافة" الذي نظمته وزارة الاعلام، في مقرها برام الله اليوم الاثنين، حول حكومة الوحدة الوطنية, بمشاركة قيس عبد الكريم عضو المجلس التشريعي الفلسطيني.
وأشار الأحمد الى الجهود الكبيرة التي تُبذل من أجل تسويق اتفاق مكة, مطالبا جميع الاطراف ابداء مزيد من الثقة بالنفس، وذلك من خلال الالتزام بالاتفاق نصاً وروحاً, مشدداً على أن الاتفاق نابع في مجمله من وثيقة الوفاق الوطني وانه قام على اساسها.
وقال الأحمد ان ما اتفق عليه يجب ان ينفذ حرفيا ويجب ان تكون قضية توزيع الحقائب قضية نهائية لا رجعة فيها, مشيرا الى أن اتفاق مكة لم يأت بجديد الا على صعيد نقطة واحدة الا وهي قضية الالتزام أو احترام اتفاقيات المنظمة، اذ كانت كل القضايا موضع الجدال قد حلت قبل التوجه الى مكة، مضيفا ان هذا الاتفاق جاء بعد سنة كاملة من الفشل على كافة الاصعدة التشريعية والتنفيذية.
واتهم الاحمد اسرائيل بعدم الرغبة في العودة الى المفاوضات, مؤكداً استمرارها في مشروعها الاستيطاني الكبير، احادي الجانب، وسياسة العزل التي تنفذها بحق ابناء الشعب الفلسطيني.
من جهته، أكد النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى"، ان القانون الذي يحكم هذه المرحلة هو قانون المشاركة، قائلا:" اننا بحاجة الى ديمقراطية تحدد الاوزان التي تحتلها القوى"، مضيفا ان هذا الكلام يقود الى ان يحكم مبدأ التوافق العملية السياسية والذي يعطي كل طرف حق الفيتو.
وشدد "ابو ليلى" على الموقف الداعي الى حكومة وحدة وطنية باعتبار المشاركة السياسية المخرج الوحيد للأزمة، ورحب باتفاق مكة المكرمة الذي قال انه وضع حدا للانزلاق, مطالبا بان يقود الى اتفاق وطني شامل.
وانتقد ابو ليلى مبدأ المحاصصة الذي اقره اتفاق مكة مطالبا بالمشاركة السياسية الكاملة بين كل القوى والاطراف.