قوى رام الله والبيرة تدعو لبرنامج وطني كفاحي وتوسيع المقاومة الشعبية
نشر بتاريخ: 15/11/2012 ( آخر تحديث: 15/11/2012 الساعة: 16:03 )
رام الله - معا - جددت قوى رام الله والبيرة ادانتها الشديدة للعدوان الاجرامي الذي تواصل آلة الحرب الاحتلالية شنه على شعبنا الاعزل في قطاع غزة، والذي يندرج في اطار الحرب المفتوحة التي تحصد ارواح الابرياء في محاولة فاشلة لكسر ارادة الصمود والمقاومة لدى ابناء شعبنا، وابرقت القوى بخالص تعازيها لابناء شعبنا بسقوط عدد من الشهداء وفي مقدمتهم القائد الشهيد احمد الجعبري.
واكدت القوى في ختام اجتماعها برام الله اليوم الخميس، ان هذا العدوان سيفشل بإرادة وصمود شعبنا وتصميمه على الخلاص من الاحتلال، وتحقيق حلمه الوطني في الحرية والاستقلال الوطني، ودعت المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية الفورية لشعبنا الاعزل في قطاع غزة والضفة الغربية، وتحمل الاسرة الدولية مسؤولياتها في لجم هذا العدوان ومحاسبة اسرائيل على جرائمها بحق شعبنا.
كما دعت الى توسيع المقاومة الشعبية والخروج الى كل مناطق الاحتكاك في القرى والبلدات الفلسطينية ومناطق الجدار العنصري والتعبير بأوسع اشكال الوحدة عن رفض شعبنا لهذا العدوان وتمسكه بحقه في ممارسة كل اشكال الكفاح الوطني التي كفلتها القرارات الدولية.
على صعيد آخر، ادانت القوى الموقف الامريكي المنحاز تماما لهذا العدوان والذي يصل لدرجة الشراكة المباشرة في الحرب المفتوحة ومحاربة كذلك التوجه الفلسطيني لطلب العضوية في المؤسسة الدولية وهو ما يستدعي موقفا عربيا واضحا لقطع العلاقات بكل اشكالها وطرد سفراء دولة الاحتلال من اراضيها.
ودعت القوى ضمن برنامج الفعاليات الاولي الذي اقتره للمشاركة في الفعاليات.
- اعتبار يوم غد الجمعة يوم للغضب والمسيرات في كل مناطق الاحتكاك، والمشاركة في المسيرات بعد صلاة الجمعة حيث سيكون التجمع امام مسجد جمال عبد الناصر في البيرة ويرفع خلالها فقط العلم الفلسطيني.
- التجمع على دوار الشهيد ياسر عرفات يوم السبت عند الساعة 12 ظهرا للمشاركة في المسيرة التي تنطلق تنديدا واستنكارا لهذا العدوان الاثم على شعبنا واعتبار يوم السبت يوم للتصعيد النوعي ضد الاحتلال ومستوطنيه في كل الاراضي الفلسطينية بكل الامكانات والاشكال المتاحة.
هذا وقررت القوى ان تبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات في القطاع الباسل لوضع البرامج والانشطة تبعا لهذه التطورات داعية الى اعلى درجات التكاتف والوحدة الميدانية والشعبية ورص الصفوف، والقيام بخطوات عملية ملموسة لانهاء ملف الانقسام الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية التي هي اقصر الطرق للوصول الى اهدافنا الوطنية في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني.