الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

عنانيات ........

نشر بتاريخ: 16/11/2012 ( آخر تحديث: 16/11/2012 الساعة: 11:49 )
بقلم – منتصر العناني
إسبوع الشباب .. تجديد للدماء والوفاء

فَرجً الله قادم لا محالة والقهر والظٌلم لن يطيلا على هذه الأرض ووفاء لمن هم أكرم منا جميعا تواصل إسبوع الشباب الوطني الفلسطيني لتلاقي دماء شعبنا ألأحياء وتلتقي في نهر تعانق مع دماء شهداؤنا في غزة من سقطوا ليروا الأرض الفلسطينية بمزيد من الطهارة تأكيداً أن الشباب لن يموووت أبدا على هذه الأرض أينما كُنا لأننا فلسطينيون لا نستسلم أبداً وأننا على مرمى من الفوز والنصر القريب بإذنه تعالى .

إسبوع الشباب الوطني الفلسطيني الذي التقينا فيه جميعاً في خندق واحد سالت مع فعالياته دماء الأكرم منا جميعا للتأكيد أن هذا الشعب الأعزل لن يُسقط حقوقه ولن يتنازل عن الشرعية والثبات في وجه الإحتلال الأشنع والأحقر في هذا العالم الذي يدعي الضمير والسلام العالميين الميت اصلاَ في ظل شراسة وهم يشاهدون قتل أبناءنا وشبابنا وشيوخنا وأطفالنا الرضع ونساءنا في غزة الروح رحمهم الله .

إسلوع الشباب الفلسطيني جاء وبرغم اوجاعنا والألامنا على من فقدناهم من الشهداء إلا أننا نقول لمن يمارسون الإرهاب ضد شعبنا الأعزل أن هذا الزحف الشبابي رسالة لك أيها العالم الميت الضمير ورسالة هامة أننا شعبٌ لن يموت أبداً يموت ألالاف منا ويحيا الالاف الشباب ليواصلوا المسيرة لنقول لشهداؤنا أننا سنسير على الدرب وأننا على خطاكم سنكمل مشوار الرحلة التي تجسدت فيها لغة الوحدة الوطنية لكي يكون علمنا الفلسطيني خفاقاً لن تهزه ولن تكسره رياح دبابتهم وصورايخهم وعتادهم العسكري ونحن الُعزل معنا الله وإرادة شعبي العظيم الذي يبقى ويبقى صامدا في وجه كل المرُاهنات الساقطة وأننا عازمون بصلابة الزحف ومواصلة المسيرة مع درب الشهداء ابو عمار والياسين وابوعلي مصطفى والجعبري وعلى درب من سبقونا نقول نحن معكم وسنلاقيكم هناك مع الصديقيين والأنبياء والشهداء يارب .

إسبوع الشباب الوطني الفلسطيني جاءت رسالته ولغته لتحاكي قصة شعب مظلوم ومقهور جبار لا يُقهر من خلال فعاليات هامة كانت صرخات مدوية في وجه إسرائيل وامريكا المناصرة وكل العالم الغائب والمتفرج على مسلسل القتل اليومي لنقول لهم نحن أحياء وان الدماء لن تذهب هدرا وان شبابنا الحاضر هو مصدر وضوء البناء الذي لا ينطفئ وبدل الواحد خذوا مليون .

أحي شبابنا وأبناء شعبي في هذا العرس الكبير الذي جاء رداً على كل ما يُحاك علينا من مؤمرات وأن رساتنا من خلاله قد وصلت ولن تتوقف عند هذا الحدي ولكن رياضيينا جنبا إلى جنب مع كل رضيع فلسطيني أو شبل أو زهرة وفي ظل مناسبات وطنية عزيزة تمر علينا ذكرى إستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات رحمه الله الذكرى الثامنة وخطاب الرئيس في الأمم المتحدة وإعلان الإستقلال وأيضاً تاتي هذه المناسبات مع الأسبوع الوطني للشباب الفلسطيني بإرتكاب أسرائيل جريمة جديدة من جرائم شراستها المستفحلة كمصاصي الدماء لتضيف لسجلنا بكل فخر وإعتزاز شهداء جدد يزيدوننا إصراراً وارادة وعنفواناً نحو تحقيق حلمنا الفلسطيني ولن يثنونا مهما كلفنا من تضحيات لنقول لشبابنا (نصرتُ بالشباب )
الرحمة الرحمة لشهداؤنا الأبرار وتحية لهذه السواعد الأبية شبابنا لنواصل لنقول لهم (بدل الواحد خذوا مليون ) .

هذه الأرض انبتت الشباب الفلسطيني الصنديد مبروك لكم يا شبابنا والبناء القادم والتحرر معكم سيكون ومبروك لكم أسبوعكم الوطني وسيكون هو الدائم لن ينتهي ما دام الإحتلال جاثم على صدرونا ستبقون أسوار القدس وحماتها ووعد الدولة بنصركم المحتم بإذنه تعالى .

[email protected]
[email protected]