جبهة النضال الشعبي: الاجتماع الثلاثي بالقدس لم يحمل خطوات عملية ملموسة
نشر بتاريخ: 19/02/2007 ( آخر تحديث: 19/02/2007 الساعة: 23:31 )
رام الله- معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن اجتماع القمة الثلاثي الذي عقد اليوم في القدس، لم يحمل خطوات عملية ملموسة، ولم يؤد لدفع عملية السلام التي دخلت في غيبوبة عميقة منذ فترة طويلة، نظرا لاستمرار الموقف الأمريكي المنحاز لإسرائيل، وعدم قيامه بدور الراعي النزيه للعملية السياسية.
واضافت الجبهة في بيان وصلت "معا" نسخة منه، "أن الادراة الأمريكية مازالت تتعامل بمنطق إدارة الأزمة وليس إيجاد حل لها، وبخاصة إن اهتمامها في المرحلة الراهنة ينصب على معالجة أزمتها في العراق وأفغانستان، وفي إقامة تحالف لتشديد العزلة على إيران".
واشارت الى "أن المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني يرى في تجاهل الحكومة الإسرائيلية لقرارات الشرعية الدولية، والاتفاقات الموقعة مع قيادة م.ت.ف، ومن استمرارها في سياسة فرض الوقائع على الأرض، وتهويد القدس ، وتوسيع الاستيطان، وبناء جدار الفصل العنصري، سياسة لا يمكن أن تقود للسلام مع الشعب الفلسطيني، بل على العكس من ذلك فإنها تفتح آفاقاً لاستمرار الصراع، ولا تؤدي لتوليد مناخات تشجع على استئناف العملية السياسية، رغم الادعاءات الإسرائيلية بالتمسك بها".
وقالت "بالرغم من الاستعداد الرسمي الفلسطيني لاستئناف عملية السلام، فإن الجانبين الأمريكي والإسرائيلي لا يتعاطيا بنفس السوية و الجدية من الاستعداد الفلسطيني، بل يعمدان للاستمرار في سياساتهما الرامية للحصار، بفرض العزلة السياسية والاقتصادية على الشعب الفلسطيني، وتجاهل ما تم إنجازه في اتفاق مكة بشأن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية".