المهندس وجدي عبد الرحمن ينجز رسالة ماجستير
نشر بتاريخ: 17/11/2012 ( آخر تحديث: 17/11/2012 الساعة: 13:19 )
رام الله- معا- أنجز المهندس وجدي عبد الرحمن مرعب رسالة ماجستير حول أهمية ضمان ضبط الجودة أثناء استخدام وتوظيف مجسم البناء المعلوماتي (BIM) في تصميم وتنفيذ المشاريع الهندسية العملاقة وحصل بموجبها على شهادة الماجستير بامتياز في ادارة المشاريع الهندسية من جامعة الشيفلد البريطانية- فرع اليونان وذلك باشراف وتقييم طاقم الجامعة المتميز.
الرسالة التي حملت عنوان (مراقبة الجودة عملية أساسية في بناء مجسم البناء المعلوماتي (BIM)) ناقشت طرق وأساليب استخدام مجسم البناء المعلوماتي (BIM) في واحدة من أهم الشركات الهندسية العالمية التي تمتلك خبرة واسعة في استخدام ال (BIM) كحالة دراسية من خلال اجراء المقابلات وتوزيع الاستبيانات لمدراء وموظفي الشركة ورصد نتائجها، وخلصت الدراسة الى مجموعة من التوصيات والطرق العملية لتحسين وتطوير نوعية المعلومات المستخرجة من استخدام ال (BIM) في تصميم وتنفيذ المشاريع الهندسية.
الدراسة ناقشت كيفية تحسين الجودة في واحد من أهم المواضيع الهندسية المعاصرة كونها قد تناولت استخدام الأدوات الحديثة في ادارة المشاريع الهندسية العملاقة، والتي تعتبر لغة العصر في توظيف التكنولوجيا الحديثة لتسهيل الصعوبات وتحديد المشاكل التي قد تطرأ أثناء عمل الطواقم الهندسية في تصميم وتنفيذ مشاريعهم، وذلك من خلال بناء مجسمات ثلاثية الأبعاد للمشاريع الهندسية قبل تنفيذها على أرض الواقع باستخدام برامج متخصصة، مما يؤمن معرفة شاملة بتفاصيل المشروع وتكاليفه والزمن اللازم لانجازه ويجنب الطواقم الوقوع في أي أخطاء تنفيذية أو تعارضات بين العناصر الهندسية وكل ذلك قبل البدء بتنفيذ المشروع.
يذكر أن المهندس مرعب الذي درس الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت كان قد حصل العام الماضي ومن خلال جامعة بيرزيت على منحة لدراسة ماجستير ادارة المشاريع الهندسية في جامعة الشيفلد البريطانية التي تعد من أهم وأعرق الجامعات الأوروبية وذلك نتيجة لتميزه الأكاديمي ونشاطه المهني.
الباحث الذي أهدى ثمرة عمله وجهده لروح والده ولأسرته ولأصدقائه ولجامعة بيرزيت ولكل من ساعده في انجاز الدراسة أكد بأن هذا البحث سيكون في متناول كل المهتمين والباحثين في فلسطين وخارجها، خاصة وأنه سيعمل على نشرها في المجلات الأكاديمية. علماً بأن جامعة الشيفلد تهتم كثيراً بنشر أعمال خريجيها في المجلات الأكاديمية العالمية كل حسب اختصاصه.