الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة المركزية لفتح ترحب باتفاق مكة وتطالب بضرورة عمل جداول واضحة لاية لقاءات مع اسرائيل

نشر بتاريخ: 20/02/2007 ( آخر تحديث: 20/02/2007 الساعة: 15:59 )
رام الله - معا- رحبت اللجنة المركزية لحركة فتح باتفاق مكة، وطالبت بضرورة الاسراع في تنفيذ بنوده وعمل جداول واضحة لاية لقاءات مع اسرائيل .

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة المركزية لحركة فتح في رام الله اليوم برئاسة أبو مازن ناقشت فيه اتفاق مكه وكذلك الاجتماع الثلاثي الذي ضم الرئيس وأولمرت ووزيرة الخارجية الامريكية .

وشكر المجتمعون خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله والشعب السعودي وحكومته على الدعم الكامل الذي قدموه للشعب الفلسطيني ولمسيرته الوطنية والنضالية في كل المجالات وعلى مدار تاريخ القضية الفلسطينية .

وعبرت اللجنة المركزية عن اعتزازها بهذا الوفاء السعودي والذي توج أخيرا بالدعوة الى الحوار في مكه المكرمه وما ادى اليه من التوصل الى اتفاق لتعزيز الموقف الفلسطيني وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية في نهاية الحوار.

وفي هذا السياق عبرت اللجنة المركزية عن تقديرها لجهود الأشقاء العرب في هذا الموضوع وبالاخص جهود الرئيس حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الذي يقوم بدور قيادي مستمر لدعم وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتحقيق الاهداف الفلسطينية والدور الكبير الذي يؤديه الوفد الامني المصري على مدار الساعة ومنذ سنوات لتوفير المناخ الداعم للوفاء الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية التنظيمية، وكذلك دور جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية الذي قدم مساهماته الايجابية الداعمة لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية والوفاق الفلسطيني.

واكدت اللجنة على أهمية تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية في كثير من الشفافية والوضوح وعدم الدخول في تفاصيل من شأنها أن تؤخر هذا التنفيذ، مؤكدة على ان أن الوحدة الوطنية هي الدرع الواقي لمسيرة العمل الوطني وهي القوة الوطنية التي لا تعتمد المحاصصه سبيلا ولا تسمح لأية محاولات تعيق هذه المسيرة الوطنية من خلال طرح آراء وأفكار ثانوية تطغى على الموضوع الاساسي .

كما تم التاكيد على ضرورة مواجهة الذاتية والفئوية والحزبية والحرص دائما على المناخ الوطني السليم ومنع حدوث أية صفحة سوداء .

واضافت اللجنة ان الاجتماعات الفلسطينية الاسرائيلية تحتم أن تكون جداول أعمالها واضحة ومنسجمة مع مسيرة السلام ومتطلباتها بما في ذلك تنفيذ خارطة الطريق وعدم البحث في حلول مرفوضة مثل طرح الحكومة المؤقته .

وحملت اللجنة المركزية لحركة فتح مسؤولية تعثر المفاوضات للحكومة الاسرائيلية التي لا توفر هذا المناخ المطلوب ولا تظهر الجدية في استمرار مسيرة السلام ولا تنفذ ما يعزز هذا الاتجاه بازالة الجدار والحواجز الذي اقامته.

وقالت اللجنة: ان وزيرة الخارجية الامريكية رايس لا تقوم بأية ضغوطات مثمرة على الطرف الاسرائيلي الذي يزداد تعنتا ويمارس القهر والاغتيال والاعتقال والتوغل بلا انقطاع ".

واكد اجتماع اللجنة على ضرورة مواصلة التهدئة، ووقف اطلاق النار في غزة والذي يجب أن يشمل الضفة والاستعداد الذي تم طرحه لعقد اجتماع قريب بين الرئيس أبو مازن ورئيس الحكومة الاسرائيلية أولمرت وكذلك دعوة وزيرة الخارجية الامريكية في وقت قريب للمتابعه، مضيفة انها تؤيد الاجتماعات المثمرة والمسؤولة والتي يجب أن تتوج باجراءات عملية لمصلحة مسيرة السلام والافراج عن الاسرى وكذلك انهاء الحواجز نهائيا وتحويل المبالغ المحجوزة لدى حكومة اسرائيل للسلطة الوطنية الفلسطينية .

واوضحت اللجنة ان الرئيس عباس اثار قضية استمرار حكومة اسرائيل في محاولاتها لتهويد القدس ومواصلة الحفريات التي تهدف الى المساس بالمسجد الاقصى والمقدسات الفلسطينية مؤكدا رفضه لكل هذه الممارسات الاستبدادية والخطيرة والتي تعبر عن مخططات الحكومة الاسرائيلية لتدمير عملية السلام وتدمير الاتفاقات المبرمه وفرض الحقائق التي تعيق تحقيق اقامة دولة فلسطينية.

و ناقشت اللجنة المركزية جملة من المواضيع التنظيمية ومسيرة المؤتمرات وضرورة تكثيف الجهود لانجاحها وصولا الى تأكيدها التام على عقد المؤتمر السادس للحركة .

واتخذت جملة من القرارات الادارية والتنظيمية خاصة بما يتعلق بالمخالفات التنظيمية التي يقوم بها بعض محترفي الاشاعات والتحركات غيرالمسؤولة ،كما أطلعت على قرار المحكمة الحركية بخصوص الذين تم فصلهم واعتبرت الامر من اختصاص المحكمه.