محافظة سلفيت تنظم مسيرة ضمن فعاليات الاسبوع الوطني للشباب

سلفيت- معا- نظمت محافظة سلفيت بحضور ومشاركة محافظ سلفيت عصام ابو بكر ومؤسساتها وفعالياتها الرسمية والامنية والاهلية والشعبية والقوى الوطنية كافة، مسيرة حاشدة ووقفة تضامنية مع المواطن هاني عامر من بلدة مسحة كحالة نضالية ومثالا للصمود ومقاومة الجدار بالمحافظة، ضمن فعاليات الاسبوع الوطني للشباب.

وتخلل الفعاليات سباق ماراثون نظمته مديرية التربية والتعليم لطلبة المدارس، انطلق من امام مدرسة بنات مسحة الثانوية ، باتجاه منزل المواطن هاني عامر الواقع خلف الجدار ، وذلك بالتزامن مع بدء المسيرة التي انتهت امام منزل المواطن عامر للتاكيد على وقوف وتضامن كافة ابناء المحافظة معه في صموده وبقائه في منزله رغم كل الضغوط والاعتداءات والمضايقات التي يتعرض لها وعائلته يوميا من قبل الاحتلال والمستوطنين.

محافظ سلفيت عصام ابو بكر وخلال مشاركته وجه رسالة تحية واكبار لعائلة المواطن هاني عامر مؤكدا وقوف وتضامن كافة مؤسسات وفعاليات المحافظة الى جانبه.

وقال ابو بكر أن المواطن هاني عامر سيبقى عنوانا للصمود وتمسك شعبنا بحقوقه المشروعة وارضه وثوابته التي لا تنازل عنها مهما طال الزمن وفي مقدمتها حق تقرير المصير والعيش بحرية وكرامة في ظل دولة فلسطينية مستقلة, مؤكدا ان هذا التجمع جاء للتعبير عن الرفض والاستنكار لاقامة جدار الفصل العنصري الذي قطع اوصال المحافظة وللتضامن مع المواطن الصامد في بيته وفوق ارضه .

وشدد ابو بكر على حق الشعب الفلسطيني في البناء والتوسع وفقا لاحتياجاته السكانية والعمرانية ، دون اي مضايقة من الاحتلال، وكذلك حق شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

كما حاول جيش الاحتلال منع المحتشدين من الدخول عبر البوابة لبيت هاني عامر الا ان اصرار المتواجدين حال دون ذلك، متحدين ترسانة الجيش الاسرائيلي واصلين الى المكان المنشود.

وبعد ذلك إنطلق المحتشدون الى بلدة حارس، حيث انطلقت هناك مسيرة ضخمة للتعبير عن وقوف المحافظة الى جانب اهالي حارس واصحاب المنازل التي تم هدمها في البلدة مؤخرا. ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية وهتفوا شعارات ضد الاحتلال وممارساته العدوانه على المواطنين ، واخرى مؤيدة وداعمة للرئيس محمود عباس ووقوفهم خلف القيادة الفلسطينية في قرارها التوجه للامم المتحدة لانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية .

وتضمنت الفعاليات ايضا تجمع المئات من ابناء بلدة دير استيا في ساحة البلدة دعما وتأييدا للرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية، واستنكارا للممارسات الاحتلال العدوانية.