الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة الديمقراطية تنظم لقاء شعبيا تضامنيا مع غزة

نشر بتاريخ: 18/11/2012 ( آخر تحديث: 18/11/2012 الساعة: 19:56 )
بيت لحم - معا - نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في منطقة صور لقاء شعبيا تضامنيا حاشدا في المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص في صور وذلك استنكارا للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، بحضور ممثلين عن القوى والاحزاب الوطنية والاسلامية الفلسطينية واللبنانية واللجان والمؤسسات الاهلية وفعاليات منطقة صور ومخيماتها.

وقد ألقى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في لبنان "علي فيصل" كلمة في اللقاء أدان العدوان الهمجي الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة بدعم وتغطية كاملة ومباشرة من الادارة الاميركية وبعض الدول الاوروبية اضافة الى تواطؤ مجلس الامن الدولي الذي ما زال عاجزا عن اتخاذ قرارات تردع العدوان الاسرائيلي.

واعتبر ان العدوان الاسرائيلي على قطاع غزه يأتي مع اقتراب الانتخابات الاسرائيلية وتسابق جميع الاحزاب لنيل أصوات الناخبين من خلال دماء أبناء شعبنا.

واكد على ان دماء شعبنا في قطاع غزه ليست ورقة في صندوق الانتخابات الاسرائيلية بل صوتا للمقاومة والوحدة الوطنية وعلى فصائل المقاومة التصرف على هذا الاساس بتوحيد جهودها خاصة بعد تشكيل غرفة عمليات موحدة وهي خطوة ايجابية تحتاج الى استكمال على المستوى السياسي.

وأكد على قدرة شعبنا على الصمود وعلى افشال اهداف العدوان خاصة في ظل ازدياد امكانيات فصائل المقاومة وقدراتها الصاروخية التي اربكت جيش الاحتلال وفشله الذريع في تحقيق اهداف العدوان، داعيا جميع الفصائل الفلسطينية إلى توحيد صفوفها لمواجهه هذا العدوان خلف قيادة موحدة تقود العمل النضالي لمواجهه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف جميع أبناء شعبنا في القطاع، معتبرا أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى لمواجهه الاحتلال وآلة حربه.

ودعا الى اعلان مشترك من رام الله وغزه يستعيد الوحدة الوطنية وينهي الانقسام بشكل فوري بما يتطلب المبادرة بتعزيز آليات المصالحة خاصة لجهة اجتماع الاطار القيادي الموحد وغيرها.. وذلك كرد حاسم على العدوان الذي يستهدف الكل الفلسطيني بدون تمييز وان المستهدف بالعدوان هو الشعب الفلسطيني وقضيته.

ودعا خلال اللقاء مجلس وزراء الخارجية العرب الى اتخاذ قرارات تستجيب للتحديات وتوفر الحماية للشعب الفلسطيني خاصة لجهة قطع العلاقات الدبلوماسية وطرد السفراء والبعثات الاسرائيلية في الدول العربية ووضع استرتيجية عربية جديدة تعكس موقف الشارع العربي الداعم للشعب الفلسطيني وصموده.

وأكد على مسؤولية المجتمع الدولي في توفير الحماية لأبناء شعبنا الفلسطيني في ظل تصاعد العدوان الهمجي الإسرائيلي ضد المدنين العزل ومواصلة طائراته شن الغارات على قطاع غزة، في الوقت الذي يطالب فيه المجتمع الدولي وتتعالى الأصوات بداخل المؤسسات الدولية المختلفة لتوفير الحماية للمدنين في مختلف أنحاء العالم.

ودعا جميع ابناء الشعب الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية في لبنان الى تصعيد تحركاتها التضامنية دعما لشعبنا في القطاع والمشاركة في جميع الفعاليات التي تشهدها المخيمات كتعبير عن موقف شعبنا الداعم لابناء القطاع والرافض لاستمرار العدوان وحملات القتل اليومي.