"الإعلام الحكومي" يستنكر استهداف مبنى الشروق والشوا-حصري في غزة
نشر بتاريخ: 18/11/2012 ( آخر تحديث: 18/11/2012 الساعة: 20:10 )
رام الله- معا- استنكر مركز الإعلام الحكومي الاعتداءات المتعمدة والمتواصلة والممنهجة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين والأجانب العاملين في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي كان آخرها استهداف برج الشروق وبرج الشوا-حصري في قطاع غزة صباح الأحد، ما أدى إلى إصابة ستة صحفيين أحدهم تم بتر ساقه.
وقال المركز إن استهداف مبنى الشروق الذي يضم مكاتب العديد من الفضائيات ووكالات الأنباء العربية والأجنبية وبرج الشو-حصري الذي يضم مكاتب عدة وسائل إعلامية فلسطينية منها وكالة "معا" وفضائية القدس وإذاعة القدس في سلسلة غارات متتالية شنتها طائرات الاحتلال، هو اعتداء على الصحافة والكلمة الحرة وحق الصحافيين بأداء رسالتهم المقدسة في نقل مجريات أحداث العدوان الخطير والمستمر على شعبنا في قطاع غزة.
واعتبر المركز أن هذه الغارات استهدفت التعتيم على مدى العدوان الإسرائيلي على الإنسان الفلسطيني ومنع الصحافي الفلسطيني، الذي يشهد العالم لمهنيته وأدائه الإعلامي المميز والنزيه، من الاستمرار بعمله.
وأكد المركز أن هذه الاعتداءات تعكس ازدراء إسرائيل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والذي تمارسه يوما بالقتل والعدوان والاستيطان والاعتقال لحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في الاستقلال والحرية.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى إصابة 6 صحفيين بينهم درويش بلبل، وابراهيم لبد، وحازم الداعور، ومحمد الأخرس، وخضر الزهار الذي بترت ساقه.
في هذا السياق، أكد المركز على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية ويضمن وقف هذا الهجوم ومحاسبة إسرائيل على اعتداءاتها السافرة وخرقها للمواثيق والقوانين الدولية والتزاماتها القانونية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
يذكر أن قوات الاحتلال قتلت أربع صحافيين خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2008 واستهدفت عدة مباني تضم مؤسسات إعلامية أيضاً منها مبنى الشوا حصري الذي قصف فجراً. هذا وقد وثقت المنظمات الحقوقية أكثر من 336 انتهاكاً إسرائيليا بحق الصحافيين والمؤسسات الإعلامية منذ العام 2009.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قتل عشرين صحافياً فلسطينياً وأجنبياً في الأرض الفلسطينية خلال السنوات العشرة الأخيرة.