لجان المقاومة: جريمة عائلة الدلو لن تمر دون عقاب وتؤشر على هزيمة العدو

غزة - معا - اكدت لجان المقاومة ان جريمة عائلة الدلو لن تمر دون عقاب وتؤشر على هزيمة العدو والمطلوب عربياً قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وإعلان المساندة الكاملة والفاعلة لشعبنا ومقاومته.

وقالت لجان المقاومة في بيان وصل معا إن الجريمة الاسرائيليى بإستهداف عائلة الدلو, وإستشهاد الأطفال والنساء الأبرياء الآمنيين, تكشف عن مدى تخبط هذا الجيش المسخ ودولته الزائلة بإذن الله عزوجل, أمام ضربات مجاهدي المقاومة الفلسطينية الباسلة المباركة.

وإعتبرت لجان المقاومة أن الفشل وهزيمته التي تلوح في الأفق , فضحت الوجه القبيح للعدو , الذي لا يقيم للطفولة البريئة أدني إعتبار , فقام بقصف المنازل الآمنة بالصواريخ الضخمة, وهو يعلم يقيناً أن مأهولة بالسكان من الأطفال والنساء, فالعقلية اليهودية لا ترقب في مؤمن إلا ولا ذمة , وقد صدق رب العالمين عندما أخبرنا عن اليهود وطبائعهم, التي تقوم على القتل والغدر والخيانة , فهل بعد هذا الإجرام تبقى عذر لمن يريد الصلح من المفسدين المعتدين من الصهاينة.

وأضافت لجان المقاومة إن سياسة المجازر واستهداف الأطفال والنساء , سياسة ليست غريبة عن هذا الكيان الدموي , الذي بنا دولته على دماء الأبرياء , والتاريخ القريب والبعيد يشهد على تلطخ أيدي المجرمين الصهاينة بدماء الأطفال والنساء والشيوخ في كفر قاسم ودير ياسين وبحر البقر وصبرا وشاتيلا وقانا وعائلة السموني وعائلة الداية وغيرها الكثير من المجازر التي لازالت محفورة في الذاكرة الفلسطينية, وهي لعنات ستظل تلاحق العدو الصهيوني وقادته بإذن الواحد القهار.

ودعت لجان المقاومة جامعة الدول العربية , والتي تجتمع منذ أيام بدون قرارات حاسمة لدعم الشعب الفلسطيني, بضرورة سحب المبادرة العربية وإلزام الدول العربية التي لها علاقات مع الكيان الصهيوني بضرورة قطع العلاقات , ووقف التطبيع وإعلان المساندة الكاملة والفاعلة للشعب الفلسطيني ومقاومته.

كما توعدت لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين بالثأر لدماء الشهداء , فالجريمة النكراء بحق عائلة الدلو وغيرهم من الشهداء الذين زهقت أرواحهم بالصواريخ الصهيونية خلال الأيام القليلة الماضية , لن تمر دون عقاب قاسي , وأن على العدو الصهيوني وقادته انتظار الويلات كرد على هذه الجريمة الجبانة, وإن ألوية الناصر صلاح الدين لن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى دماء أطفالنا ونسائنا تراق على أيدي عصابات الجيش.