الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة السياسية في الوطني تستنكر دفاع بعض القوى الدولية عن العدوان

نشر بتاريخ: 19/11/2012 ( آخر تحديث: 19/11/2012 الساعة: 17:23 )
غزة - معا عقدت اللجنة السياسية لمنظمة التحرير برئاسة سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني اجتماع في مقر رئاسة المجلس في عمان، وناقشت استمرار العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة .

وفي بداية الاجتماع وضع سليم الزعنون أعضاء اللجنة في صورة التحركات والجهود التي قام بها المجلس الوطني في مخاطبة رؤساء الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية، ودعوته لعقد جلسة طارئة للاتحاد البرلماني العربي لمواجهة العدوان على غزة، وشدد الزعنون أنه لا يجب أن يطلب من الضحية أكثر مما ينبغي في هذه الحرب الهمجية التي فرضت علينا، مشيرا إلى أن إسرائيل تسعى جاهدة في حربها لثني القيادة الفلسطينية عن التوجه إلى الأمم المتحدة .

وفي ختام اجتماعها أكدت اللجنة السياسية على الآتي:
أولاً: تدين اللجنة السياسية بشدة العدوان والإرهاب العسكري الإسرائيلي والمجازر المستمرة بحق أهلنا الأبرياء في قطاع غزة من أطفال ونساء،و توجه التحية إلى صمود ومقاومة أهلنا في القطاع الصامد، و تتقدم لذوي الشهداء بأحر التعازي وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى الأبطال.

ثانيا: تدين اللجنة السياسية صمت وتخاذل المجتمع الدولي وتقاعسه عن التدخل لحماية الشعب الفلسطيني، وتستنكر بشدة دفاع بعض القوى الدولية عن هذه الجرائم الأمر الذي يجعلهم شركاء فيها.

ثالثا: تدعو اللجنة السياسية برلمانات العالم والاتحادات البرلمانية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها وتطالبها بالإعلان عن موقف شجاع وجريء لإدانة هذا العدوان.

رابعا: تحيي اللجنة السياسية جماهير شعبنا البطل في الأراضي الفلسطينية وفي مخيمات الشتات وجماهير امتنا العربية وحركات التضامن العالمية التي خرجت وساندت أهلنا في قطاع غزة، وترحب بالزيارات التي قام بها عدد من الأخوة العرب إلى غزة.

خامسا: تؤكد اللجنة السياسية وتدعم ما جاء في خطاب السيد الرئيس محمود عباس من سرعة عقد اجتماع قيادي عاجل من أجل البحث في سبل مواجهة هذه التحديات في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا على طريق طي صفحة الانقسام والسير قدما نحو إنجاز المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية.

سادسا: تدعم اللجنة السياسية قرار السيد الرئيس محمود عباس الذهاب إلى الأمم المتحدة في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، لنيل الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 وعاصمتها القدس، مؤكدة أن ذلك يعتبر تكاملا بين العمل الدبلوماسي والمقاومة .

سابعا: تعتبر اللجنة السياسية نفسها أنها في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات الميدانية والسياسية.