الفصائل بنابلس تحذر الاحتلال من ارتكاب المجازر في غزة

نابلس- معا - عقدت لجنة التنسيق الفصائلي بنابلس اجتماعا لها وبحثت اخر التطورات مما يجري على قطاع غزة وأكدت اللجنة على ضرورة مشاركة ابناء شعبنا في كافة الفعاليات المناصرة لأهل غزه وإسنادا لأهلنا وأبناء شعبنا في قطاع غزة وهم يتصدون بصدورهم العارية وإرادتهم الحرة التي لا تقهر لمجازر وجرائم الاحتلال البغيض ، فها هي غزة الاباء تحت مرمى القصف والعدوان الهمجي الذي يستهدف كل ما هو فلسطيني .وان ما يجري اليوم وما يتعرض له اهلنا وقوافل الشهداء والآهات لن تزيدنا إلا اصرارا وتصميما على مواصلة طريق الحرية واستكمال مهام التحرر الوطني وتحقيق مشروعنا الوطني التحرري.

وأكد عماد اشتيوي عضو لجنة التنسيق الفصائلي بنابلس ومنسق لجنة المقاومة الشعبية التابعة للفصائل في نابلس وممثل جبهة النضال الشعبي على توحد إرادتنا الوطنية في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه ولنجابه العدوان ونتصدى لعربدة المستوطنين العابثين المخربين ، ولننصر غزة وهي تقاوم وتنتفض وتنتصر وتفرض الرعب على هذا العدو المتغطرس ليظل مكانه في الملاجئ لأن حكومة اسرائيل لا تعرف إلا لغة القوة وان سلاح توازن الرعب رد طبيعي.

وأكدت اللجنة ايضا على ضرورة ان تجند جميعا موحدون لإفشال مخططات ومشاريع الاحتلال وأكدت لجنة التنسيق الفصائلي الى مواجهة الاحتلال في كافة مواقع الاحتكاك وعرقلة تحركاتهم نصرة لاطفال غزه

وتابعت لجنة التنسيق الفصائلي قائلة لنعلنها صرخة مدوية ، انه كفى لهذا الاجرام الوحشي المنظّم ، كفى للنازية الجديدة اجراما وفتكا بشعب آمن مطمئن يسعى لحريته وكرامته الوطنية وتحرره من قيد هذا الاحتلال الوغد ، وندعو كافة القوى السياسية للتوقف الجاد امام حجم الجريمة والتوحد في الميدان تعزيزا للصمود والإرادة الوطنية ولنعمل معا وبكل جدية من اجل انهاء الانقسام الاسود الذي لا يستفيد منه سوى الاحتلال وسياساته وإجراءاته العدوانية ، ولنوحد جهودنا المخلصة وبكافة أطيافنا وألواننا السياسية من اجل تحقيق وتكريس الوحدة الوطنية باعتبارها صمام الامان للحقوق والثوابت الوطنية والرد الامثل على جرائم ووحشية دولة الاحتلال التي ترتكب مجازرها الدموية بحق المدنيين العزل في غزة العزة بغطاء امريكي فاضح .