لا نقبل بانصاف الحلول بقلم - خالد القواسمي
نشر بتاريخ: 21/02/2007 ( آخر تحديث: 21/02/2007 الساعة: 16:15 )
بيت لحم -* معا -
ما تمخض عنه اجتماع بعض اعضاء اتحاد الكرة ولجنة التنسيق المنبثقة عن الهيئة العمومية للاتحاد،خطوة مبدئية في اتجاه التصحيح،لكنها لا زالت منقوصه في بعض الجوانب،وبحاجة للتطبيق على ارض الواقع ،بعد اقرارها من جميع اعضاء الاتحاد ،وحسب المعطيات المتوفره فان القرار جاهز للتطبيق ،من جانب الاعضاء في المحافظات الشمالية،وهنا يكمن الخلل ،فالوطن واحد والاتحاد واحد فليس من المعقول أن تجري انتخابات جزئية في محطة دون غيرها ان تم رفض الامر من جانب الاعضاء في المحافظات الجنوبية ،فهذا امر مخيف وسابقة خطيرة ،فاما ان تشمل الانتخابات الجميع واما ان يصار الى ايجاد مخرج قانوني،ولا اعتقد ان الحل المطروح مقبول في الوسط الرياضي ومن جانب مسؤولي الاتحادات في وزارة الشباب واللجنة الاولمبية ،فهذا مؤشر خطير ،ويبدوا ان واضعيه لم يدركوا مدى خطورته ،وكان القرار متسرعا وغير منطقي ،او على الاقل ظاهره دخيله وغير صحية لاتحاداتنا ورياضتنا ،اما بخصوص آلية الانتخابات ،ايضا هي بحاجة لمعالجة جذرية يشارك بها خبراء وكوادر لديهم المام واطلاع وبضمنهم ممثلين عن وزارة الشباب واللجنة الاولمبيه ،ورياضيين متمرسين ليضعوا كافة تفصيلاتها ،ومن ثم تعرض على عمومية الاتحاد لمناقشتها واقرارها ،ولسنا بحاجه الى تكهنات وفرضيات مزاجية فليست الهيئة العمومية جهاز استقبال ،كما حصل في الانتخابات السابقه للاسف الشديد ،تم تمريرها ،فالعملية الديمقراطية ليست بحاجة الى تقاسيم جغرافية ،فالانتخابات يجب ان تكون مفتوحه مع اعطاء افضليه في عدد المقاعد لاندية الدرجة الممتازه ،لا في احتساب ثلاث نقاط للدرجة الممتازه ونقطتين للاولى ونقطه لباقي الدرجات ،وهذا تحذير يجب اخذه على محمل الجد،لن تقبل الاندية من غير اندية الممتازه ،بالاستخفاف بها ،فالعضوية كاملة للجميع ،ويضاف الى آلية الانتخابات ،ان يعاد صياغة الانظمة والقوانين الخاصة بالاتحاد ولجانه ،فهي ايضا موضع خلاف ولتكن العملية شمولية لا جزئيه ،فالجزئيه مرفوضه ولا نقبل بأنصاف الحلول.