الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الاسرى تطلق حملة تضامن مع الاسرى في السجون الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 21/02/2007 ( آخر تحديث: 21/02/2007 الساعة: 17:45 )
رام الله- معا- عقدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين ورشة عمل حول الأسرى القدامى صباح اليوم في قاعة الغرفة التجارية بمدنة رام الله وذلك ضمن حملتها للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال.

واستعرض وصفي قبها وزير شؤون الأسرى والمحررين أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال موضحا ان السلطات الاسرائيلية اعتقلت أكثر من 800 ألف مواطن فلسطيني .

واضاف قبها ان هناك تطورا خطيرا يتمثل باعتقال عدد من الوزراء والنواب حيث لا يزال اربعة من الوزراء خلف القضبان, (وزير المالية, وزير الأوقاف, زير الحكم المحلي ووزير شؤون القدس)، اضافة لاربعين نائبا على راسهم رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك وأمين السر محمود الرمحي، قائلا ان عمليات الاختطاف هذه تهدف الى تقويض السلطة الوطنية اضافة الى خوض ثمانية نواب منهم الانتخابات وهم خلف القضبان.

وقال قبها ان هناك اكثر من 553 اسيرا معتقلا قبل انتفاضة الأقصى وجزء منهم معتقل من قبل اتفاقات أوسلو وهم ما يطلق عليهم الأسرى القدامى وعددهم 367 أسيرا، مضيفا ان أقدمهم الأسير سعيد العتبة من نابلس ومعتقل منذ 29/7/1977.

واضاف قبها ان أهداف الحملة هي اسناد ودعم مطالب الأسرى لنيل حقوقهم المشروعة، والحفاظ على انجازات الأسرى وتحسين ظروفهم المعيشية اضافة الى التعبير عن همومهم ونقل عذاباتهم، ومتابعة وتفعيل قضايا الأسرى لدى المؤسسات الحقوقية الدولية.

وقال قبها ان مؤتمر الأسرى الأول سيأتي تماشيا مع نهج الوزارة في تفعيل قضية اسرانا ومعتقلينا الفلسطينين والعرب في السجون الاسرائيلية، حيث تم اقراره ليتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني.

وقالت محامية نادي الأسير بثينة الدقماق والتي زارت عددا من السجون الاسرائيلية خلال هذا الأسبوع واطلعت على أوضاع الاسرى تحديدا في سجن شطة، ان حملات تنقلات واسعة تقوم بها السلطات الاسرائيلية بحق الاسرى وهم يتعرضون لتفتيش مذل ومهين اضافة الى الأهمال الطبي.

من جهته قال وكيل وزارة الأسرى ان هذا الجهد يجب مواصلته مطالبا بالا يكون موسميا، مضيفا ان الأحداث الأخيرة مست بالوحدة الوطنية التي وضع الأسرى أسسها من خلال وثيقة الوفاق الوطني ومست مشاعر الاسرى الابطال الذين خرجوا بالوثيقة التي شكلت قدسية اتفاق مكة المكرمة.

أما عضو المجلس التشريعي مقررة لجنة الاسرى في المجلس خالدة جرار فقالت انه يجب الاتفاق على استراتيجية واحدة بألا يطلق سراح جلعاد شليت قبل سراح الأسرى القدامى.

ومن جهتها قالت شقيقة الاسيرين السوريين شر وصدقس المقت واللذان يقبعان منذ 37 و 27 عاما على التوالي اننا جئنا اليوم لكي يكون صوتنا واحد فلا فرق بين اسير سوري أو لبناني أو فلسطيني لان القضية واحدة وهي قضية فلسطين والاسرى.