القوى الوطنية والاسلامية تؤكد على اهمية توسيع الفعاليات الشعبية
نشر بتاريخ: 20/11/2012 ( آخر تحديث: 20/11/2012 الساعة: 19:51 )
رام الله- معا - اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على اهمية توسيع الفعاليات الشعبية والجماهيرية المساندة لاهلنا في قطاع غزة.
وحيت القوى اهلنا في قطاع غزة وهم يواجهون هذا العدوان الدموي بايمان عميق بحتمية النصر وبارادة لا تنكسر ولا تعرف الهزيمة طريق لها ، كما حيت ابناء شعبنا في الضفة الغربية الذين خرجوا في كل المواقع للتعبير عن وحدة المصير والهدف وان الدم الفلسطيني يوحد ابناء شعبنا ولا بد من وضع نهاية للاقسام الداخلي بخطوات عملية ملموسة استجابة لنداء الشارع المطالب بالوحدة الفورية لمواجهة العدوان المتواصل على شعبنا.
واهابت القوى خلال بيان صادر عنها عقب اجتماعها برام الله ظهر اليوم (الثلاثاء) بالجميع رص الصفوف والتلاحم الوطني باروع صور الوحدة في ساحات المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه ، وايصال رسالة شعبنا للعالم اجمع باننا شعب واحد وقضية واحدة وهدف واحد .
كما ناشدت القوى كافة القطاعات والمؤسسات والفعاليات الشعبية والاهلية الخروج للشوارع واسماع صوتها باوسع اشكال التواجد والتوحد في ساحات المواجهة والاشتباك اليومي.
وشددت القوى في بيانها على ضرورة الالتزام برفع العلم الفلسطيني والابتعاد عن اي سلبيات او ممارسات تتنافى مع روح الوحدة والعمل المشترك ، وحذرت من اي محاولات من شانها تعريض وحدتنا الداخلية والحاق الضرر بالصورة البطولية الرائعة التي تتجسد على الارض.
ودعت القوى جماهير شعبنا في كل المدن والقرى والبلدات الفلسطينية الى اشعال النار تحت اقدام المحتلين واستنهاض كل عوامل العمل الكفاحي والشعبي باوسع الاشكال والتصدي ببسالة وبشكل جماعي لقطعان المستوطين ، واغلاق الطرق الالتفافية وقطع طرق المستوطنات تعبيرا عن رفض شعبنا للاحتلال بكل اشكاله ، وتاكيدا على تمسك شعبنا بحقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني.
اعتبار يوم الاربعاء 21/11 يوم للوحدة الميدانية والمشاركة في الفعالية اليومية بالتعاون مع الاطر والهيئات النسوية وهنا نحي طاقم شؤون المراة الذي دعى للتجمع على ميدان الشهيد ياسر عرفات وبالتنسيق مع القوى الوطنية عند الساعة 12:00 ظهرا على ميدان الشهيد ياسرعرفات .
- اعتبار يوم الخميس 22/11 يوم للتصعيد النوعي مع الاحتلال ومستوطنيه في كل مناطق التماس والاحتكاك – يكون التجمع على دوار المنارة بمشاركة الاتحادات النقابية والمهنية والاطر والمؤسسات الاهلية عند الساعة 12:00 ظهرا
اعتبار يوم الجمعة 23/ 11 يوم للمواجهة المفتوحة مع الاحتلال واقامة الصلوات في المساجد والساحات العامة تخصص خطب الجمعة فيه للوحدة والصمود والثبات الملحمي والبطولي الذي يسطره الشعب في غزة والضفة الغربية في وجه المحتلين ، ويوم للتاكد على مأثر الشهداء وشحذ الهمم نحو المزيد من الصمود والفعل الشعبي المقاوم.
كما يعتبر يوم الجمعة يوم لتصعيد العمل الكفاحي في كافة مناطق ونقاط الاحتكاك والمواجهة في قرى الجدار العنصري وعلى الحواجز العسكرية وهو يوم عربي تخرج فيه المسيرات في كافة دول الوطن العربي للتاكيد على وقوف العرب والمسلمين واحرار العالم مع القضية العادلة لشعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال
ان المجتمع الدولي مطالب اليوم من خلال الامم المتحدة والهيئات الدولية باسماع صوتها لتجريم الممارسات الاسرائيلية التي تواصل الة الاحتلال العسكرية تنفيذها