دراسة اسرائيلية : عام 2020 اغلبية فلسطينية في مدينة القدس
نشر بتاريخ: 21/02/2007 ( آخر تحديث: 21/02/2007 الساعة: 19:26 )
بيت لحم- معا-حذرت دراسة اسرائيلية من تسارع نسبة تزايد السكان الفلسطينيين في مدينة القدس بنسبة الضعف عن مثيلتها لدى السكان اليهود مما سيشكل تغيرا جذريا في هوية المدينة من وجهة نظر الساسة ورجال الدين اليهود الذين يتباهون بيهودية القدس كعاصمة ابدية للشعب اليهودي .
وجاء في بحث قدمه مركز القدس للدراسات الاسرائيلية ان نسبة زيادة السكان العرب في القدس تشكل ضعف النسبة لدى اليهود اي مقابل كل طفل يهودي يولد طفليين فلسطينيين مما يهدد نسبة اليهود الحالية والتي تبلغ 66% من مجموع سكان المدينة البالغ 720 الف نسمة فيما لاتزيد نسبة السكان العرب عن 33% فقط .
وتوقع التقرير ارتفاع نسبة العرب الى 40% مقابل 60% لليهود حتى عام 2020 وانتهاء الاغلبية اليهودية في المدينة بعد سنوات عديدة من هذا التاريخ .
وقال الخبراء الذين اشتركوا في اعداد الدراسة البحثية ان نسبة زيادة السكان التي وضعت كهدف من اجل الحفاظ على الاغلبية اليهودية كانت 3.7% سنويا لكن من الناحية الواقعية لم تتجاوز نسبة الزيادة 2.7% مما يشكل تعارضا صارخا مع السياسة الاسرائيلية الرسمية التي اتبعت منذ توحيد المدينة بعد احتلال القدس العربية عام 67 والمتمثلة بالحفاظ على اغلبية يهودية واضحة وجلية .