مركز المنتدى الثقافي ينظم ورشة قانون الأشخاص ذوي الاعاقة الفلسطيني

القدس -معا- نظم مركز المنتدى الثقافي بالتعاون مع برنامج التأهيل المبني على المجتمع المحلي ورشة عمل ضمن مشروع تطوير الخدمات الاجتماعية من خلال الممارسات الديمقراطية حيث نفذ المشروع من خدمات الاغاثة الكاثوليكية (SRS وممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ( USAID ).

وكان عدد المشاركين بالورشة 60 شخصا وذلك بحضور شذى أبو سرور من جمعية الشبان المسيحية- بيت لحم – وياسمين محمد الحلمان من ملتقى الطلبة وايميلي نيو شاروني من مؤسسة أسيكوب ومندوبي من SPR وعدد من مدراء المدارس وبرلمانات طلابية ذكور واناث وأعضاء مجالس محلية وأولياء امور الطلبة وأهالي ذوي الاعاقة.

واشتملت ورشة العمل التي اقيمت على العديد من الاتجاهات في مجال قانون الأشخاص ذوي الاعاقة الفلسطيني, حيث قدمت طالبات مدرسة قطنة الأساسية تجربتهن في حملة المناصرة للأشخاص ذوي الاعاقة والتي كانت على أربعة مراحل أساسية:
المرحلة الأولى : تحدد أهمية المشكلة وتوعية الناس للوصول الى حلها من خلال توزيع الاستمارات ومزايا الطب البديل واللجوء الى جمعيات ومؤسسات خاصة تساعد بهذا الجانب
المرحلة الثانية :السياسة العامة حسب بند 45 وبند 46 من القانون التي تنظم الخدمات الاجتماعية كخدمة التعليم والصحة
والمرحلة الثالثة : السياسة البديلة المقترحة حيث تنظم الدولة التأمين الصحي حسب قانون الضمان الاجتماعي
المرحلة الرابعة :تبي صعوبات تواجه المجتمع في كشف ذوي الاعاقة كعدم بوح الأهالي بوجود أبناء لديهم اعاقة أو عدم توفر الدعم المالي للمساعدة أو عدم وجود معلومات كافية .

بدوره قام أحمد ربيع الدائرة الاعلامية في مركز المنتدى الثقافي ومنسق الورشة عن تعريف ائتلاف تطوير الخدمات الاجتماعية من خلال الممارسة الديمقراطية وبناء قدرات للأعضاء النشيطين لذوي الاعاقة .

وأوضحت شذى أبو سرور من جمعية الشبان المسيحية مفهوم الاعاقة الشمولي (هو كل شخص لدية تجربة في الاعاقة وهو الانسان الذي لديه ضعف جزئي أو كلي في أعضاءه وبينت أن مفهوم الاعاقة جاء في عام 1999.

كما نوهت أبو سرور الى مدى قدرت الشؤون الاجتماعية وادارتها لحمل كافة أعباء ذوي الاعاقة ومدى التوزيع العادل للمؤسسات ,والى أي مدى تستطيع المؤسسات والوزارات المعنية توزيع الأعباء عليها حسب الأصول .

ومن جانبه تطرقت أبو سرور الى مواد القانون كالإعفاء الجمركي ،الاعفاءات الضريبية, المواصلات, الاتصالات والحصول على المساعدة ,وأن بعض المواد تنص على الوزارات (وزارة الاتصالات ,المواصلات والتربية والتعليم )

ومن جانب أخر تطرقت أبو سرور الى موضوع الاتجاهات وهي الاتجاه الديني والخيري والطبي . كما أكدت بدورها أن هموم الانسان ذوي الاعاقة كهموم أي انسان أخر .

وقدم الحضور والمشاركين بالندوة العديد من التدخلات وتوصلت الى تقديم ثلاث توصيات رئيسية كالتالي :
1. ان منطقة شمال غرب القدس منطقة مهمشة ولا يوجد فيها أي برامج تأهيلية لذوي الاعاقة لعدم وجود مؤسسات خاصة لهم
2. ضرورة وجود مدرسة ومؤسسة خاصة لذوي الاعاقة في المنطقة نظرا للعدد الهائل لذوي الاعاقة واحتياج المنطقه الى ذلك
3. الدعوة الى عقد اجتماع يتبناه مركز المنتدى الثقافي لجميع المجالس المحلية والمؤسسات الأهلية والأشخاص ذوي الاعاقة وأهاليهم لمناقشة اليات وبرامج لهم في المنطقة.