الحملة الوطنية السعودية تتبرع بمليوني دولار للاجئين الفارين من سوريا
نشر بتاريخ: 21/11/2012 ( آخر تحديث: 21/11/2012 الساعة: 11:25 )
عمان -معا- قدمت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية تبرعا بقيمة 7,5 مليون ريال (2 مليون دولار أمريكي ) لدعم الفلسطينيين المقيمين في الاراضي السورية المتضررة وكذا الذين لجأوا إلى لبنان والأردن.
في اطار التوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الـملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، وجه صاحب السمو الـملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية الـمشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا بتنفيذ مشروع اغاثي عاجل لتقديم معونات غذائية للاجئين الفلسطينيين في سوريا بـمبلغ (2) مليوني دولار أمريكي بالتعاون الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى).
وتنفيذا لتوجيه سموه الكريم قام الـمدير التنفيذي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الاستاذ مبارك بن سعيد البـكر والـمفوض العام الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى) بيتر فورد بالتوقيع على اتفاقية تعاون مشترك لتنفيذ مشروع يهدف الى توفير الإحتياجات الغذائية العاجلة للمحتاجين من النازحين الفلسطينيين المتواجدين داخل سوريا واللاجئين الفلسطينين الذين لجأوا إلى لبنان والاردن ، في اطار عمل مشترك بين الحملة الوطنية والاونروا وبرنامج الاغذية الـعالـمي، وذلك مساء يوم الثلاثاء 6 محرم 1434 هـ الـموافق 20 نوفمبر 2012 م ، في مقر الاونروا بالعاصمة الاردنية عـمان.
من الجدير بالذكر أن حوالي نصف الفلسطينيين الذين يعيشون في سورية، والذين يبلغ عددهم 500,000 نسمة، قد تضرروا بشكل حاد جراء أعمال العنف؛ وتشرد العديدون منهم في مختلف أرجاء القطر السوري فيما فقد العديدون منهم منازلهم وأعمالهم واضطر العديد منهم للهرب إلى لبنان والأردن. وسيتم استخدام الأموال التي تبرعت بها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا لتوفير الغذاء للفلسطينيين النازحين من خلال وكالة الأونروا التي تعمل على تقديم المعونات الغذائية بالشراكة مع برنامج الاغذية العالمي .
من جانبه فقد أشاد المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي بهذا التبرع قائلا : "مرة أخرى تبرهن المملكة العربية السعودية على دعمها الكبير للفلسطينيين وللاونروا. إن هذا التبرع سيمكننا من توفير الغذاء للمئات من العائلات الفلسطينية التي تعيش ظروفا مؤلمة في سورية ولبنان والأردن. وإنني في غاية الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وللحملة السعودية ولشعب المملكة العربية السعودية لجعلهم هذا الأمر ممكنا".
الجدير بالذكر أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا بدأت بتنفيذ توجيهات سمو وزير الداخلية على الفور وبعد استكمال حملة التبرعات في تنفيذ عدد من البرامج العاجلة والتي شملت تسيير الجسور الإغاثية البرية والجوية حيث أمنت من خلالها المواد الغذائية والصحية للاجئين السوريين والمتضررين في الاردن ولبنان مستعينة في ذلك بالله ثم بمكاتبها في تلك الدول بالتعاون مع الاونروا ومع عدد من المنظمات الدولية والإقليمية حيث اتمت في هذا الاطار العديد من المشاريع التي تجاوزت تكلفتها ( 246 ) مائتان وستة وأربعون مليون ريال.