اعتصام أمام المقاطعة رفضاً لزيارة كلينتون ودعما لخيار الأمم المتحدة
نشر بتاريخ: 21/11/2012 ( آخر تحديث: 21/11/2012 الساعة: 19:15 )
رام الله - معا - أكد عدد من الناشطين الفلسطينيين، صباح اليوم الأربعاء، رفضهم لزيارة وزيرة الخارجية الأمريكية إلى رام الله، وطالبوا بطردها، وذلك خلال اعتصام أمام مقر الرئاسة الفلسطينية، للإعراب عن رفضهم للضغوط الأمريكية التي تمارسها الإدارة الأمريكية والتهديدات المباشرة للرئيس في حال إصرار القيادة الفلسطينية على التوجه إلى الأمم المتحدة.
وشدد المعتصمون على ضرورة رفض التهديدات الأمريكية للقيادة لإخبارها على عدم التوجه إلى الأمم المتحدة.
وتواجدت قوات الأمن الفلسطيني بكثافة في محيط مقر الرئاسة، ومنعت وصول المعتصمين إلى مقر الرئاسة، ولكن نجح مجموعة من الشبان والشابات، من اختراق الجدار الأمني الكثيف، واقتربوا أكثر من المكان، ولكن قوات الأمن المتواجدة منعتهم من الاقتراب أكثر.
وحدثت مناوشات بسيطة بين رجال الأمن وبعض الشبان في محاولة لإبعادهم عن مقر الرئاسة باعتباره مربعاً أمنياً يحظر الاقتراب منه، وحاولت القوات أيضاً منع المصورين من التقاط الصور، واعتدوا بالضرب على مصور وكالة رويترز التلفزيونية محمد حسن ومنعه من التصوير، ومنع راجي عصفور مصور الجزيرة من التصوير ودفع كاميرته، ومنع داوود أكيله مصور الفلسطينية من التصوير.
وشدد المعتصمون في هتافاتهم على رفض زيارة كلينتون إلى رام الله، كونها شريكاً لجيش الاحتلال في حربه الدموية على قطاع غزة، ورفضوا استقبالها في رام الله، فيما تستقبل غزة الصواريخ والقذائف، وتزف الشهداء المدنيين الواحد تلو الآخر.
|195723|
وأكد المعتصمون على ضرورة أن تواصل القيادة الفلسطينية التمسك بقرارها بالتوجه إلى الأمم المتحدة، للحصول على عضوية دولة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة، كون زيارة كلينتون هذه ترمي إلى إيصال التهديدات الإسرائيلية إلى القيادة الفلسطينية بتبعات القرار الفلسطيني.
وحمل المعتصمون صور شهداء قطاع غزة، لا سيما الأطفال منهم، الذين لا يزالون يسقطون يومياً جراء استمرار الحرب الإسرائيلية، في ظل الدعم الأمريكي لهم، وتوفير الحماية والدعم اللازم من دعم سياسي وبالأسلحة وبالعتاد.
|195724|
|195725|