اختتام لقاء توعوي في الخليل حول الحركة النسوية والقضية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 21/11/2012 ( آخر تحديث: 21/11/2012 الساعة: 18:25 )
رام الله - معا - اختتمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحموار العالمي "مفتاح" أمس الأول لقاء توعويا في مدينة الخليل تحت عنوان" دور الحركة النسوية.. والقضية الفلسطينية"، ضمن مشروع "تقوية القيادة النسوية الشابة في العمل السياسي" الممول من برنامج الأمم المتحدة الانمائي لمساعدة الشعب الفلسطيني.
وجرى خلال اللقاء استعراض بعض القضايا المتعلقة بتاريخ الحركة النسائية خلال الحقب الزمنية المختلفة، ودور المرأة وإسهاماتها المتنوعة النضالية والاجتماعية والتحديات التي واجهتها.
وتطرقت الناشطة رتيبة علاء الدين العديد من المفاهيم المتعلقة بالحركات والجمعيات والاتحادات النسوية التي تدعم حركة المراة سياسيا ونضاليا واجتماعيا، كما تحدثت عن اهداف الاتحادات والجمعيات ونشاطاتها وتقسيماتها ، مشيرة بهذا الشأن إلى العديد من الدراسات والأبحاث التي تناولت تاريخ الحركة النسوية.
فيما تطرقت المشاركات إلى عدد من المشكلات التي تعانيها المرأة وأهمها عدم الوعي بالقوانين الموجودة أصلا، وانعدام الثقة لدى لعضهن من تبوؤ المناصب القيادية في الحركات النسوية، ويتضح ذلك من قلة دعم المراة للمرأة في انتخابات المجالس المحلية والبلدية بسبب رسوخ ثقافة معينة زرعها الرجل في فكر المراة التي اقتصر دورها على العمل على دعم الرجل، في حين يتم تنصيب نساء لا علاقة لهن بالنضال السياسي والوطني في مراكز صنع القرار، وهو ما بدا واضحا في الانتخابات المحلية والبلدية حيث ان معظم الاعضاء النساء من غير الناشطات والفاعلات.
وأكدت المشاركات ضرورة زيادة وعي المرأة بدورها السياسي والاجتماعي، باعتبارها عضوا فاعلا ومشاركا وأن لا يقتصر دورها فقط على تنفيذ الأوامر ووضع معايير يتم بناء عليها ترشيح النساء للانتخابات ضمن مواصفات معينة بحيث لا يتم الاعتراض عليها وان تكون محل ثقة للمنتخبين.
ومن بين الاقتراحات الطريفة التي عرضت من قبل بعض المشاركات مقاطعة الرجال الذين لا يدعمون النساء القياديات.