وفد شبابي يزور مكتب المفوض السامي ويطالبه بوقف العدوان على غزة
نشر بتاريخ: 21/11/2012 ( آخر تحديث: 21/11/2012 الساعة: 22:33 )
غزة- معا- زار وفد من النشطاء الشباب بقطاع غزة مساء اليوم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والتقوا بمسئول حقوق الإنسان فيه ، وبحثوا سبل وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والذي راح ضحيته أكثر من (140) شهيداً، وما يزيد عن (1200) جريح في غالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين ، الأمر الذي يعتبر مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني لا سيما جنيف الرابعة للعام 1949.
ومن جانبه أكد الناشط الحقوقي والشبابي رامي محسن أن هذه الزيارة الهامة لمكتب المفوض السامي وفي ظل هذه الأثناء تأخذ طابعاً مهماً كونها تنصب في ضرورة التحرك الفوري والجاد لوقف العدوان على القطاع ، ووضع الجهات المسئولة أمام مسئولياتها القانونية والإنسانية ، مطالباً المفوضية بأن تأخذ دورها بشكل أكثر فاعلية من خلال وقف العدوان وإنصاف الضحية ومحاسبة المجرمين ، واعتبر أن سياسة استمرار المجرم من العقاب أمر يقوض منظومة حقوق الإنسان ويفقدها مصداقيتها في نفوس الضحايا .
وبدوره اعتبر الناشط الشبابي إبراهيم الغندور أن هذا العدوان مداناً ومستهجناً أخلاقياً وقانونياً ، لا سيما وأنه إستهدف في المقام الأول المدنيين وممتلكاتهم وعرضهم لخطر الموت الذي أضحى يتهددهم في كل لحظة ، كما ودعا الأمم المتحدة وأمينها إلى ضرورة احترام حقوق الإنسان الفلسطيني ووقف كل أشكال العدوان بحقه براً وجواً وبحراً.
وسلم الوفد مسئول حقوق الإنسان بالمكتب مذكرة احتجاجية تدعوه فيها إلى ضرورة قيامهم بواجباتهم تجاه حماية المدنيين و للانتصاف للضحايا ، كما وتطالبهم بدعوة الأمم المتحدة وأمينها العام وكذلك الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان الاسرائيلي الغاشم على القطاع ومعاقبة الاحتلال الاسرائيلي وقادته على جرائمهم بحق المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.
وبدوره وعد مسئول حقوق الإنسان بالمكتب طارق مخيمر بأن ينقل رسالة الوفد الشبابي إلى الأمم المتحدة ولأمينها العام ، وكذلك إلى مجلس حقوق الإنسان بسويسرا ، شاكراً الوفد على جهوده التي يبذلها لا سيما وأنها تأتي في ظل الأوضاع الأمنية المعقدة.