منظمة التحرير تدعو للقاء قيادي وطني لبحث تطبيق خطوات المصالحة
نشر بتاريخ: 22/11/2012 ( آخر تحديث: 22/11/2012 الساعة: 20:42 )
رام الله - معا - دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى ضرورة انعقاد لقاء قيادي وطني موسع وسريع، يضم اللجنة التنفيذية ورئيس المجلس الوطني والأمناء العامين للفصائل وشخصيات مستقلة، من أجل البحث في تطبيق خطوات المصالحة الوطنية، والاتفاق على التحرك السياسي المقبل.
وشددت اللجنة التنفيذية في بيان لها تلقت معا نسخة منه، على تأكيد وحدة موقف جميع القوى الفلسطينية لمساندة الخطوة الهامة في التوجه إلى الأمم المتحدة من أجل الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة وانضمامها بالتالي إلى الأسرة الدولية على قدم المساواة مع جميع الشعوب والدول، ودعت أبناء شعبنا إلى مواصلة التحرك الجماهيري في الوطن والشتات دعما لمسعى القيادة الفلسطينية في هذا الاتجاه.
ودعت إلى ضرورة تضافر جهود جميع الفصائل والقوى الفلسطينية من أجل صيانة التفاهمات حول وقف إطلاق النار وتفويت الفرصة على المعتدين الإسرائيليين في استئناف عدوانهم على شعبنا، والعمل الموحد والمنسق من أجل إنهاء كل أشكال الحصار ضد قطاع غزة سواء كانت أمنية أو عسكرية أو اقتصادية بالتعاون مع مصر الشقيقة خلال المرحلة المقبلة.
وأكدت اللجنة التنفيذية أن هذه اللحظات التي شهدت تكاتف الفلسطينيين رجالا ونساء، وبمختلف تياراتهم واتجاهاتهم، تحتاج إلى أعلى درجات المسؤولية الوطنية لدفع مسيرتنا إلى الأمام من أجل الحرية والاستقلال والعودة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعبرت عن اعتزاز شعبنا بأسره بمعركة الصمود الوطني التي خاضها قطاعنا الباسل ضد العدوان الإسرائيلي رغم تفوق ووحشية آلة الدمار الإسرائيلية ومحاولتها ضرب إرادة شعبنا وقواه الوطنية طوال أكثر من أسبوع من القصف والتدمير، وسقوط المئات من الشهداء والجرحى وتخريب البيوت والمزارع والمؤسسات الخاصة والعامة.
وأكدت تقديرها الكبير لدور مصر الشقيقة في التوصل إلى وقف العدوان، ما يفسح المجال أمام عمل جاد لرفع الحصار الظالم عن المحافظات الجنوبية من الوطن.
وعبرت اللجنة التنفيذية عن الاعتزاز العالي بالهبة الشعبية التي سادت الضفة الغربية ومواقع الشتات، دعما لصمود غزة وتأكيدا على وحدة الشعب والمصير الوطني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد والتزاما بالحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا العظيم، وعن تقديرها الكبير لحملة التضامن العربية والدولية ولمواقف الدول العربية والصديقة في إدانة العدوان والوقوف مع شعبنا ومقاومته الشجاعة.