نادي الأسير: حملة الاعتقالات مستمرة حتى هذه اللحظة

الخليل - معا - قام جنود الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة الخليل، بإطلاق رصاصة من نوع مطاط على ركبة المعتقل امجد سلهب (17) عاماً من مسافة الصفر اخترقت ركبته، بعد أن قام الجنود بطرح الأسير أرضا ومن ثم إطلاق النار عليه.

ومن بين المعتقلين لمحامية نادي الأسير التي زارتهم اليوم في معتقل "عتصيون" أن الأسير امجد تُرك لمدة ثلاث ساعات ينزف في معسكر التابع لجيش الاحتلال ومن ثم جرى تقديم الإسعافات ونقله إلى سجن "عوفر".

كما تعرض الأسيرين عدي الجنيدي وعبد الجواد مسودة للضرب الشديد على كافة أنحاء جسديهما أثناء الاعتقال، وأوضحت محامية النادي أن الإصابات كانت ظاهره عليهما، خصوصاً أن الأسير مسودة تعرض لجرح في جبينه والأسير الجنيدي كانت يده اليمنى متورما وعليها خدوش وجروح.

وأضاف المعتقلين أن قوات الاحتلال أحضرت المعتقل محمود أبو سل وهو ينزف من قدمه، نتيجة تعرضه لإطلاق نار ورفضت إدارة "عتصيون" باستقباله.

وتعقيبا على ما يجري في مدينة الخليل، قال مدير نادي الأسير في المدينة امجد النجار أن حملة الاعتقالات الجنونية التي نفذها جنود الاحتلال بحق أبناء محافظة الخليل والتي طالت أكثر من 60 مواطنا حتى هذه اللحظة منذ بدء العدوان على قطاع غزة هي الأكبر والأوسع منذ بداية هذا العام.

ورصد النادي بعض الانتهاكات والأساليب التي مارسها جنود الاحتلال أثناء عملية الاعتقال وفقا لشهادات العديد من المعتقلين فقد تصرف جنود الاحتلال كالعصابات وأمعنوا في إذلال المواطنين بأساليب حاطه بالكرامة الإنسانية والضرب المبرح وإطلاق النار المباشر وترك البعض منهم ينزف دون علاج وتخريب البيوت.