الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الصواريخ الصادرة والواردة خلال حرب الثماني أيام

نشر بتاريخ: 22/11/2012 ( آخر تحديث: 23/11/2012 الساعة: 08:46 )
غزة- تقرير معا - انتهت حرب الثمان أيام على قطاع غزة ولكن لم تنته ذكرياتها، الطائرات الإسرائيلية عادت إلى قواعدها والمقاومون أوقفوا إطلاق الصورايخ وفق تفاهمات تم التوصل إليها بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية ولكن تبقى الصورايخ لها حكاية مع الأطفال والشباب وكبار السن.

فرق الصواريخ الإسرائيلية وصواريخ المقاومة كان واضحا لدى المواطنين القاطنين بقطاع غزة حيث الصورايخ كانت تسقط على منزل المواطنين من الطائرات وهي ماتسمى "الواردة" كانت تهز أرجاء مدينة غزة فيما صواريخ المقاومة والتي اسماها المواطنون "الصادرة" كانت نغمة صوتها واضحة لدى الشارع الغزي.

أم إبراهيم تقول :"على مدار ثمان أيام لم يرعبني صوت القصف قدر ما دب في قلبي رعب طفلي الصغير بصوته المرعوب وعينيه الحائرتان تبحثان عن لحظة صمت يغفو فيها".

وتضيف :" رغم الأصوات الضخمة للغارات لكن ما كان يضحكني بين لحظة وأخرى حين كانت ابنتي سارة تقول لي حين أهرب بها وبإبراهيم من وقت لآخر إلى أكثر أماكن البيت أمنا " لا تخاف هذا القصف من المقاومين".

من جانبها عبرت المواطنة هلا عن فرحتها بانتصار المقاومة وقالت :" هذا نصر مشرف طالما حلمنا به، شكرا للمقاومة على الجهد الكبير الذي قامت به".

وتقول الصحفية منى خضر إن صواريخ المقاومة لها صوت لكن بدون حدوث انفجارات ولكن صواريخ الطائرات كانت تحدث دوي انفجارات ضخمة وتحدث هزات في المنازل".

وتضيف عند سماع انطلاق صواريخ المقاومة تجاه البلدات الإسرائيلية نرى الفرحة على وجوه المواطنين، لكن عند سماع الغارات فكانت الرهبة تظهر على المواطنين".

أما المواطن محمد رضوان فقال هناك شعور بالفخر عند انطلاق صاروخ المقاومة وهي تدافع عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقصف.

من جهتها باركت الحاجة أم توفيق الأغا هذا الانتصار للشعب الفلسطيني وشهدائه ولمقاوميه، وقالت "صاروخ المقاومة كان يشرح القلب ردا على الشهداء والجرحى الذين يسقطوا نتيجة العدوان الإسرائيلي".

من جهته قال الناطق باسم كتائب شهداء الأقصى أبو ثائر أن الصاروخ المحلي يحمل قوة تفجيرية ما بين كيلو ونص إلى 5 كيلو، أما الصواريخ والقذائف الإسرائيلية ما بين طن إلى 3 طن.

ويشير إلى أن صواريخ الاحتلال مرعبة، واليوم أصبح هناك توازن في الأداء وان المقاومة خرجت منتصرة بعد أن لقنت العدو درسا لن ينساه.

وقال "شعور المقاوم وهو يطلق الصاروخ هو شعر المنتصر على العدو".