نادي الاسير يستنكر اعتقال نواب التشريعي
نشر بتاريخ: 23/11/2012 ( آخر تحديث: 23/11/2012 الساعة: 12:17 )
رام الله - معا - قال نادي الاسير الفلسطيني اليوم الجمعة ان اعتقال قوات الاحتلال لنواب في المجلس التشريعي الفلسطيني يشكل بحد ذاته افلاساً سياسياً ومعنوياً لحكومة الاحتلال محذراً من انفجار الوضع.
واعتبر النادي هذه الحملات التي تقوم بها حكومة الاحتلال محاولات جادة لاستعادة جزء من هيبتها التي فقدتها اثناء العدوان على قطاع غزة، امام الرأي العام الاسرائيلي مع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية من جهة، وتوجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة للحصول على مكانة دولة غير عضو من جهة اخرى.
واستنكر نادي الاسير حملة الاعتقالات المتواصلة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلية بحق المواطنين في المحافظات، والتي كان اخرها اعتقال نواب من المجلس التشريعي الفلسطيني في مقدمتهم امين سر المجلس د.محمود الرمحي.
وطالب المجتمع الدولي التدخل الفوري لوقف حملات الاعتقال التي تشنها قوات الاحتلال في المحافظات الفلسطينية، دون احترام لكرامة وإنسانية المواطنين، والحصانة التي يتحلى بها النواب في المجلس التشريعي.
ودعا النادي الحكومة المصرية والأطراف التي تدخلت من أجل التهدئة أن تضع حداً لهذه الاعتقالات.
وذكر نادي الاسير ان حملة الاعتقالات التي قامت بها قوات الاحتلال منذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ما لا يقل عن 400 مواطنا في مختلف المحافظات حتى صباح اليوم .