نادي الاعلاميات الفلسطينيات يطالب بمعاقبة قتلة الصحفيين بغزة
نشر بتاريخ: 23/11/2012 ( آخر تحديث: 23/11/2012 الساعة: 19:22 )
غزة- معا - طالب نادي الإعلاميات الفلسطينيات بمعاقبة قتلة الصحافيين ومحاسبتهم في العدوان الاخير على قطاع غزة.
ودعا النادي في بيان وصل "معا" المجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحادات الدولية والمؤسسات الاعلامية والحقوقية الى التضامن مع الاعلاميين الفلسطينيين وتوفير الحماية اللازمة لهم وفضح انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي .
وأشار النادي الى استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية بشكل متعمد عدد من المكاتب الاعلامية والصحفيين الفلسطينيين في القطاع ، حيث استهدف الطيران بتاريخ 18/11/2012 مكتب فضائية القدس الكائن في برج شوا حصري بصاروخ ادى الى تدمير المكتب واصابة ستة صحفيين بجروح متوسطة وبتر قدم الصحفي خضر الزهار 20عاما ، اضافة الى تضرر عدد من المكاتب الصحفية الموجودة في المكان منها اذاعة الوان، بالإضافة الى استهداف مكتب اذاعة القدس في نفس البرج.
وفي نفس اليوم تم قصف مكتب فضائية الاقصى في برج الشروق في حي الرمال غرب مدينة غزه وما ادى الى تدمير المكان وعدد من المكاتب الاعلامية في المكان اضافة الى عدد من الصحفيين .
وبتاريخ 20/11/2012 تم استهداف سيارة الصحفيين محمود علي أحمد الكومي، (29 عاماً) وحسام محمد عبد الرحمن سلامة، (30 عاماً) وقد تسبب استهداف السيارة إلى استشهادهما فورا، اضافة الى استهداف مباشر اخر للزميل الصحافي محمد موسى أبو عيشة (24 عاماً)، مدير البرامج في إذاعة القدس التعليمية ادى الى استشهاده على الفور.
وبحسب احصائية الاتحاد الدولي للصحفيين ارتفع عدد الصحفيين والإعلاميين الذين فقدوا حياتهم في السنوات القليلة الماضية ليصل إلى 113 قتيلا عام 2009،و 94 في 2010 و106 في 2011 ، وفي ما لا يقل عن ثلثي هذه الحالات يفلت القتلة من العقاب.
ويتصدر العالم العربي المناطق الاكثر خطرا على الصحفيين، حيث قتل ما لا يقل عن 49 صحفيا في الأشهر الإحد عشر الأولى من هذه السنة، وهو ما يقارب نصف عدد الصحفيين القتلى حول العالم، حيث قتل 26 صحفي منذ بداية السنة في سوريا، 16 في الصومال، 3 في العراق و3 في فلسطين - قطاع غزة، وواحد في لبنان.