الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اقامة احتفال في مخيم البرج الشمالي انتصارا لفلسطين وغزة

نشر بتاريخ: 24/11/2012 ( آخر تحديث: 24/11/2012 الساعة: 11:47 )
بيت لحم - معا - اقامت جبهة التحرير الفلسطينية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني احتفالا لفلسطين وغزة في مركز الشباب الفلسطيني في مخيم البرج الشمالي حضره ممثلين عن الاحزاب والفصائل والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية والجمعيات والمؤسسات واللجان والاتحادات الشعبية ولفيف من رجال الدين والعدد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية واستهل اللقاء بالوقوف دقيقة صمت اجلالً واكباراً لأرواح الشهداء.

وبعد الترحيب بالحضور كانت كلمة حزب الشعب الفلسطيني القاها عضو قيادة إقليم لبنان خالد فرحات "قائلاً في خضم المواجهة التي توالت عبر الثمانية ايام مضت هنا نؤكد أن العدو الصهيوني بعدوانه استهدف كافة ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأيضاً في الضفة الغربية والقدس التي حولها ابناء شعبنا الفلسطيني من فعاليات تضامنية مع غزة الى مواجهات عنيفة مع جيش الإحتلال، مشيدا بالانتصار الذي حققه الشعب الفلسطيني على الاحتلال".

والقى كلمة الحزب السوري القومي الاجتاماعي محمد الدايخ قال فيها انه لللمرة الاولى يكون هناك انتصارا واضحا وضوح الشمس على ارض فلسطين وفي قطاع غزة الشامخ، واشار ان الشعب الفلسطيني ومقاومته وضعت العدو امام امتحان حقيقي سيجعله يفكر قبل ان يتخذ اي قرار بعدوان جديد.

والقى كلمة حزب الشيوعي اللبناني القاها عصام الحاج علي أكد على أن الشعب الفلسطيني الذي قدم بالأمس في غزة البطلة نماذج رائعة بالبطولة والصمود والشهادة والذي اثبت بوحدة مقاوميه وقيادته في هذه المعركة قدرته بالتفوق على واقعه وكسر القيود لديه القدرة على تحقيق الإنجازات على كافة المستويات ، واشار إلى أننا في الحزب الشيوعي اللبناني نؤكد على خيار المقاومة الوطنية فهي افضل رد على العدو الإسرائيلي.

وتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي عضو قيادتها في لبنان ابو سامر نواه في كلمته الى ما حققته المقاومة، وقال استطعنا ان نقول للعدوالصهيوني ولى زمن الهزائم ، ووضعنا معدلة جديدة ، ولفت ان هذا الانتصار قادنا الى الوحدة الوطنية واعاد فلسطين للحمة الحقيقية.

كلمة الجبهة الشعبية لنحرير فلسطين القاها عضو اللجنة المركزية ومسؤول منطقة صور للجبهة الرفيق احمد مراد توحه فيها باسم الجبهة بأسمى آيات التهنئة والتبريك والتحيات النضالية, الى جماهير شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، لصمودها وتصديها للعدوان لمدعوم من الادارة الامريكية وصمت دولي وعربي رسمي ، مشدداً على ان خيار الصمود والمقاومة هو الذي أدى الى وقف العدوان والتي لولاها لما كان يمكن لأية وساطة أن تجبر العدو على وقف عدوانه، وعبر مراد في كلمته عن ترحيب الجبهة بالجهود التي بذلت لوقف العدوان على شعبنا، مشدداً وفي نفس الوقت على ان أي اتفاق لوقف العدوان, لا يجب أن يوفر ضمانات للاحتلال بوقف المقاومة،فالمقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال وتحقيق أهدافنا الوطنية.

والقى كلمة حركة امل عضو قيادتها في اقليم جبل عامل صدر الدين داوود هنأ فيها الشعب الفلسطيني ومقاومته على هذا الانتصار الذي يعتبر استكمالا لطريق التحرير ودحر الاحتلال الذي لا يفهم الا لغة القوة وشدد على الوحدة الوطنية الفلسطينية بين جميع مكونات الفصائل الفلسطينية هي القوة الأساسية الناجعة والداعمة والحافظة لمسيرة الدفاع عن الحق الفلسطيني.

كلمة جبهة التحرير الفلسطينية القاها عضو مكتبها السياسي عباس الجمعة اكد فيها ان غزة التي انتصر فيها اليوم الدم على السيف تصدت للعدوان الهمجي الصهيوني انطلاقاً من عقيدة ثابتة وإرادة قوية فصمدت وصبرت وضحت، حيث استنادت إلى إرادة شعبية بلورتها رؤية ثورية واضحة أنضجتها التجارب،واقول ان هذا النصر هو نتاج للعمل المقاوم الشجاع والمنظم وامتداداً لدماء الشهداء خاصة القادة العظماء الذين أسسوا أرض خصبة لمقارعة الكيان وفي مقدمتهم الرئيس ياسر عرفات وجورج حبش وفارس فلسطين ابو العباس وفارس الانتفاضة ابو علي مصطفى والقادة بشير البرعوثي وأحمد ياسين وفتحي الشقاقي ومانديلا فلسطين عمر القاسم ، ولن ننسى ان هذا الانتصار كان ايضا بفعل ودعم قوى مقاومة عربية واسلامية، وكان احد ثمراته الوحدة الوطنية التي تجلت على ارض فلسطين في غزة والضفة الفلسطينية والقدس واماكن اللجوء والشتات ، واضاف ان انتصار غزة جاء في ظل اوضاع عربية متردية ، كنا نتمنى ان يكون ربيع الشعوب العربية بوصلة فلسطين ، ولكن للاسف رأينا البعض في الاجتماع الوزاري العربي يتأسف على ما يجري والبعض يبكي على ما رائه في غزة ، ما عد موقف لبنان الشقيق الذي طالب العرب بموقف واضح ورسم استراتجية عربية.

واكد الجمعة ان هذا الانتصار يتطلب العمل من اجل تطبيق اتفاق المصالحة وانهاء الانقسام الجغرافي الكارثي وتشكيل حكومة وحدة وطنية من أجل تحقيق انتخابات رئاسية وتشريعية تقوم على الديمقراطية، كما تتطلب تفعيل مؤسسات (م. ت. ف.) و بناء استراتيجية وطنية تتمسك بالثوابت الفلسطينية وبخيار المقاومة الوطنية بكافة اشكالها حتى نيل الحرية والاستقلال والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وشدد على دعم جهود القيادة الفلسطينية بالتوجه الى الامم المتحدة لتقديم طلب عضوية دولة فلسطين كدولة غير عضو ، ومطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.