النائب الليكودي المتطرف أوفير أكونس يطالب بالتحقيق مع النائب إغبارية
نشر بتاريخ: 24/11/2012 ( آخر تحديث: 24/11/2012 الساعة: 16:06 )
القدس -معا- طالب النائب الليكودي المتطرف أوفير أكونس يوم أمس الجمعة، المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشطاين، بالتحقيق مع النائب الجبهوي بالكنيست د. عفو إغبارية، بتهمة ألتحريض الخطير لشخص رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لنشره على صفحته الاجتماعية في (الفيسبوك) صورة تحريضية لنتنياهو، ملطّخة أيديه بالدماء، كُتب تحتها "موطنوا اسرائيل: إنتخبونني، أُنظروا الدماء الطريّة على يديّ".
وحول ما أسماه بالعهر السياسي، قال النائب إغبارية ردًا على أكونس بالقول: "إن عنجهية السياسة الليكودية الدموية المتهوِّرة وصلت إلى درجة من التطرف وفقدان الصواب، بمحاولة التحقيق معي، لا لذنب اقترفته، سوى قول الحقيقة الدامغة التي تفضح تعطش هذه الحكومة لسياسة الحرب والاحتلال والعدوان. أما طلب أكونس هذا، فما هو إلا محاولة أخرى من المحاولات البائسة لتجميل هزيمة نواب الليكود وتراجع شعبيتهم في الشارع الاسرائيلي، فإن أكونس هو التلميذ الشاطر لدى نتنياهو، فإذا كان نتنياهو يسعى لتقوية مكانته الانتخابية بدماء الفلسطينيين، فإن أكونس يعمل على تقوية مكانته قبل البرايمرز لانتخاب قائمة حزبه من خلال التحريض الدموي على أعضاء الكنيست العرب".
وأضاف د. عفو: "إن العدوان الإجرامي على قطاع غزة وسقوط 162شهيدا بينهم 43 طفلا ومئات الجرحى، ودفن عائلات بأكملها تحت الأنقاض، هو أكبر دليل على جريمة الحرب الكبرى التي اقترفتها حكومة نتنياهو بحق الأبرياء من أبناء شعبنا الفلسطيني أطفالاً ونساء وشيوخًا، وما يحضرني في هذه الحالة، أن أصدُق المثل القائل (ضربني وبكى، سبقني واشتكى)، ولكن تهديدات أكونس هذه، لن تثني عزيمتي وإصراري على مواصلة فضح السياسة الإسرائيلية اليمينية القريبة قاب قوسين أو أدنى من نظام أبرتهايد عنصري، ووضع المنطقة بأسرها فوق برميل من بارود ممكن أن ينفجر في كل لحظة.