وفد من مجلس اتحاد الجاليات العربية يزور سفارة فلسطين في موسكو
نشر بتاريخ: 25/11/2012 ( آخر تحديث: 25/11/2012 الساعة: 09:53 )
موسكو- معا- ضمن فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني اثناء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، قام وفد من مجلس اتحاد الجاليات العربية في روسيا الاتحادية بزيارة سفارة دولة فلسطين في موسكو ليعرب عن ادانته و استنكاره للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكذلك ليعلن عن تأييده وقوفه الى جانب القيادة الفلسطينية بتوجهها الى الامم المتحدة للحصول على عضوية دولة غير عضو في هذه المؤسسة الدولية .
سفير دولة فلسطين لدى روسيا الاتحادية رحب باعضاء وفد الجاليات العربية وقدم شرحا مفصلا عن حيثيات العدوان و المقاومة الفلسطينية الباسلة التي خاضتها كافة فصائل العمل الوطني في القطاع، الذين دافعوا بكل قواهم وارادتهم وامكانياتهم عن كرامة الشعب الفلسطيني والأمة العربية، وعن مساندة ابناء شعبنا في الضفة الغربية، مجسدين بذلك نموذجا رائعا للوحدة الوطنية واكد ان القيادة تعمل اليوم على انهاء الانقسام البغيض و اثاره التدميرية لتصليب الجبهة الوطنية الفلسطينية.
كما تحدث السفير كذلك عن المعركة السيايسة التي تخوضها القيادة الفلسطينية من خلال توجهها الى الامم المتحدة لحصول فلسطين على عضوية دولة غير عضو في هذه المنظمة الدولية و عن الضغوطات الكبيرة التي تمارس عليها لثنيها عن قرارها هذا، مؤكدا على ان القيادة الفلسطينية التي تضع مصلحة الشعب الفلسطيني فوق كل الاعتبارات لن تتراجع عن قرارها الوطني.
وقد سلم وفد مجلس الجاليات العربية في روسيا بيانا صادرا عنه للسفير هذا نصه :
بيان صادر عن مجلس الجاليات العربية في روسيا الاتحادية:
يعرب مجلس الجاليات العربية في روسيا الاتحادية عن إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي أدى إلى مقتل عشرات المدنيين الأبرياء، من نساء وشيوخ وأطفال وجرح مئات منهم، ويرى أن هذا العدوان جاء في سياق حرب صهيونية مستمرة منذ عقود ضد الوجود الفلسطيني.
كما يدين المجلس عملية اغتيال نائب القائد العام لكتائب القسّام الشهيد أحمد الجعبري التي شكّلت بداية العدوان الإسرائيلي الهمجي على الفلسطينيين.
وفي هذا السياق يحيّي المجلس صمود الشعب الفلسطيني البطل في قطاع غزة وعموم فلسطين في وجه عدوان مستمر وتنكيل دائم يقوم به الجيش الصهيوني وعصابات المستوطنين، وفي وجه عملية تهويد مدعومة من أمريكا وأطراف دولية أخرى مساندة للظلم في العالم.
ويستنهض المجلس القوى الداعمة لحركات التحرر والقوى المحبة للسلام في العالم ضد السياسة العنصرية الصهيونية وضد سياسة المعايير المزدوجة، ويدعو إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن الضامنة والجمعية العامة للأمم المتحدة لحقوق الفلسطينيين في دولة مستقلة ذات سيادة وحقهم بالعودة إلى أراضيهم التي هجروا منها قسراً.
وفي هذا السياق يدعو العرب وأصدقاءهم إلى الإفادة من الظرف العربي الجديد لتقديم مزيد من الدعم لحقوق الفلسطينيين وحشد كل الطاقات الممكنة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المنشودة.