عودة حراك المصالحة - اجتماع هيئة تفعيل المنظمة بعد 29 الجاري بالقاهرة
نشر بتاريخ: 25/11/2012 ( آخر تحديث: 25/11/2012 الساعة: 17:07 )
غزة - تقرير معا - عاد الحراك الفلسطيني المصري على ملف المصالحة اثناء وبعد الحرب الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة فيما عبر مراقبون عن خشيتهم من عودة الامور الى مسارها قبل الحرب.
ومن المتوقع ان يدعو الرئيس محمود عباس وبرعاية مصرية الى اجتماع لهيئة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة بعد التصويت على عضوية المراقبة لدولة فلسطين في الامم المتحدة.
وقال صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ان اللقاء المرتقب والتي سيدعو اليها الرئيس وسترعاه مصر سيكون بعد 29 الجاري لهيئة لتطوير وتفعيل المنظمة سيناقش قضيتين مهمتين: الاولى مواجهة احتمالات وتحديات ما بعد التصويت والرؤية السياسية للمرحلة المقبلة والثانية: موضوع المصالحة واليات تطبيق اتفاق 4/5/2011 وما تلاه من اتفاقيات.
وأضاف زيدان لمراسل " معا " : " ما نتج من وحدة ميدانية في الضفة والتحركات الشعبية في اراضي الـ 48 اثناء الحرب على قطاع غزة احد العوامل الضاغطة من اجل تطبيق المصالحة والدعوة لمواجهة الاحتلال موحدين.
واكد زيدان على استمرارية وجود العقبات بملف المصالحة بسبب الضغوطات الخارجية ومصالح القوى المحلية وفئات مستفيدة من السلطة وامتيازاتها.
وحول امكانية عودة الامور الى عهدها السابق الى ما قبل الحرب، قال "هذا يتطلب بذل مزيد من الجهد الفلسطيني حتى تحقيق طموح الشعب الفلسطيني وتحقيق الوحدة".
من جهته رأى مصطفى الصواف الكاتب والمحلل السياسي انه ما ظهر اثناء العدوان على غزة وبعده من احتفالات فلسطينية بانتصار المقاومة كان واضحا بان الشارع الفلسطيني اقرب للوحدة وسينعكس بشكل ايجابي على ملف المصالحة.
وقال الصواف لـ "معا " : "هناك حديث على مستوى عال بان ملف المصالحة بدأ يتحرك بشكل كبير وهناك جهود حثيثة مصرية وتركية وقطرية وأيضا حركتا فتح وحماس لديهم الاستعداد وربما اقتربت الارادة لديهم بانجاز المصالحة".
وأضاف "نحتاج ان نجد خطوات عملية على ارض الواقع بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني".