جبهة النضال تدعو لترجمة الوحدة الميدانية إلى وحدة سياسية واجتماعية

غزة - معا - دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى ترجمة الوحدة الميدانية التي تجسدت بين كافة شرائح المجتمع الفلسطيني وأطيافه السياسية خلال العدوان الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، إلى وحدة سياسية واجتماعية تعيد اللحمة لشطري الوطن، وتضع حداً لحالة الانقسام الذي يعيشها المجتمع الفلسطيني.

وقال أنور جمعة عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خلال لقاءه وفد من اللجنة الأهلية لأصحاب البيوت التي دمرها الاحتلال أن الأوضاع الحرجة التي يمر بها شعبنا وقضيته الوطنية تتطلب الشروع الفوري في طي صفحة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة كافة التحديات والمخاطر التي تهدد المشروع الوطني برمته.

وأكد جمعة على أن الوحدة الشعبية التي تجلت في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي والصمود البطولي الذي سطره شعبنا في معركته مع الاحتلال يثبت من جديد أن الوحدة الوطنية هي شرط الانتصار لقضايا شعبنا وهي السبيل لانتزاع حقوقه الوطنية المشروعة.

ودعا جمعة إلى توحيد الجهود على الصعيدين الشعبي والرسمي وتبني خطة وطنية شاملة لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وطالب الدول العربية والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والوفاء بالتزاماتهم تجاه شعبنا.

وأكدت اللجنة الأهلية لأصحاب البيوت المهدمة على التفافها حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ودعمها ومساندتها لخطوة القيادة الفلسطينية بالتوجه للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين بصفة مراقب.

وأهابت اللجنة بدول العالم التصويت لصالح القرار دعماً للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.