الخميس: 14/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله والبيرة تجدد تأكيدها على ضرورة رص الصفوف بانهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 25/11/2012 ( آخر تحديث: 25/11/2012 الساعة: 17:02 )
رام الله- معا- جددت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة تأكيدها على ضرورة الوحدة ورص الصفوف بانهاء ملف الانقسام وطي هذه الصفحة السوداء من تاريخنا والقيام بخطوات ملموسة لتحقيق المصالحة الوطنية وتطبيق ما جاء في اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة فورا، ورحبت القوى بالدعوات لاجتماع الاطار القيادي للمنظمة في الايام القريبة القادمة.

وحيت القوى جماهير شعبنا في غزة الذي صنع هذه النصر، والمقاومة التي واجهت المحتل في ملحمة بطولية يلتحم فيها الجميع في وحدة ميدانية اثبتت قدرتها على صد العدوان ، كما حيت جماهير شعبنا في الضفة والداخل والشتات على الوقفة الرائعة التي جسدت معاني وحدة الدم والمصير المشترك بين ابناء الشعب الواحد.

وأكدت القوى في بيان صادر عنها وصل "معا" على دعمها لخطوات القيادة الفلسطينية في التوجه للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة غير العضو في الامم المتحدة في التاسع والعشرين من الشهر الحالي ضمن خطة متكاملة لإيصال القضية الوطنية لشعبنا لمختلف المحافل الدولية.

وشددت على ضرورة ايجاد استراتيجية فلسطينية جديدة تقوم على تفعيل المقاومة الشعبية وتوسيع الفعل الشعبي وبناء جبهة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية واستنهاض كل الامكانات المتاحة لتطوير الفعل الميداني لمواجهة مخططات الاحتلال وتصاعد الاستيطان والبناء العنصري وتهويد القدس.

ودعت القوى الى اعتبار يوم الخميس 29/11 يوما للمسيرات العارمة في كل المدن والقرى الفلسطينية تعبيرا عن وقوفنا الى جانب القيادة الفلسطينية في تحدي كل التهديدات والضغوطات وتصميمها على الذهاب للامم المتحدة للتصويت على عضوية فلسطين في المؤسسة الدولية بصفة مراقب والتجمع في مراكز المدن حيث يكون التجمع في ميدان الشهيد ياسر عرفات.

واكدت القوى في ختام اجتماعها برام الله اليوم الاحد على الاهمية التي تحظى بها قضية استشهاد الرئيس ياسر عرفات وضرورة كشف ملابسات استشهاده ، حيث من المقرر ان يتم استخراج الجثمان يوم الثلاثاء لأخذ العينات ثم يوارى الثرى بمراسم جنائزية وعسكرية تليق بمقام الشهيد الراحل.

وعاهدت القوى جماهير شعبنا ان تبقى وفية لذكرى الشهداء الابرار حتى تحقيق اهداف شعبنا المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني بعد كنس الاحتلال عن ارضنا.