الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبحاث الاراضي يعقد ورشة عمل حول الدفاع عن الحق الفلسطيني

نشر بتاريخ: 25/11/2012 ( آخر تحديث: 25/11/2012 الساعة: 18:32 )
رام الله - معا - نظم مركز أبحاث الأراضي بالشراكة مع مؤسسة السانت ايف -المركز الكاثولوكي لحقوق الإنسان وبالتعاون مع بلدية اذنا في قاعة الأمل بمركز اذنا المجتمعي ورشة عمل حول" الهجمة الاسرائيلية على الأرض والسكن وآفاق الدفاع القانوني" ويأتي هذا النشاط ضمن مشروع "كيفية الدفاع عن الحق الفلسطيني في الأرض والسكن في مناطق ج شمال غرب الخليل" الذي ينفذه مركز ابحاث الاراضي بتمويل من مركز تطوير المؤسسات الأهلية NDC .

ويستهدف المشروع قرى شمال غرب الخليل ( صوريف، خاراس، نوبا، بيت أولا، ترقوميا، اذنا). وقد حضر الورشة ممثلون عن الهيئات والمؤسسات والاندية النسوية الفاعلة في البلدة وعدد كبير من المتضررين من الاجراءات الاحتلالية.

وافتتح د. محمد سليمية مدير المشروع / مركز أبحاث الأراضي الورشة مرحباً بالحضور وتقدم من البلدية ومن مؤسسة السانت ايف, بالشكر والعرفان على عدم توانيه, وتقديم المساعدة لكافة الأنشطة والفعاليات التي تصب في دعم صمود أهلنا والدفاع عن حقوقهم.

وأشار إلى أن الهدف من اللقاء هو التعريف بالمنهجيات والأساليب السليمة للدفاع عن الحق الفلسطيني في الأرض والسكن في مناطق ج بالإضافة إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية لحق الفلسطينيين في الأرض والسكن، وتشجيع وتنظيم أساليب الدفاع القانوني عن قضايا الانتهاكات الإسرائيلية على الأراضي والممتلكات الفلسطينية من خلال بناء قدرات قسم الهندسة في البلديات المستهدفة وتوحيد المرجعية فيما يتعلق بتقديم الارشادات للمتضررين من الانتهاكات الاسرائيلية.

من جانبه رحب رئيس بلدية اذنا هاشم اطميزي بالحضور وشكر مركز ابحاث الاراضي و مؤسسة السانت ايف على اهتمامهم بالمشاكل الاساسية لسكان مناطق "ج" حيث يأتي هذا المشروع في مرحلة صعبة ودقيقة ويأتي أيضاً استجابةً لاحتياجات ومتطلبات وهموم المواطن الفلسطيني وخاصة مواطني بلدة اذنا, حيث بلغ عدد الاوامر العسكرية 135 أمراً عسكرياً خلال الفترة السابقة من اخطارات بوقف العمل وقرارات الهدم للمساكن ومصادرة الأراضي, وثمن دور مركز ابحاث الاراضي في تقديم العون والمساعدة لابناء البلدة من خلال تنفيذه للعديد من المشاريع الهامة والمتعلقة بتطوير الاراضي في البلدة وخاصة في مناطق "ج "من خلال استصلاح وتأهيل الاراضي وزراعتها وشق الطرق الزراعية, وأبدا استعداد البلدية لتقديم الخدمات للمتضررين من الإجراءات الاحتلالية ومساعدتهم وتعزيز صمودهم في مناطق "ج" بكل السبل الممكنة.

من جهته قدم الأستاذ جمال طلب مدير عام مركز أبحاث الأراضي عرضاَ شاملاً حول الانتهاكات الاسرائيلية على المجتمع الفلسطيني وأكد على ضرورة الاهتمام بالاخطارات التي يوزعها الاسرائيليون والسرعة في تجهيز الملف القانوني للاعتراض واللجوء الى مؤسسات قانونيةلتقديم الاعتراضات على تلك القرارات المجحفة وقد قارنه اثناء العرض بأمثلة حية بين المتضررين الذين سلكوا طريق متابعة تلك الاوامر قانونياً والذين لم يكترثوا بها, حيث أن من قام بالمتابعة القانونية استطاع ان يحافظ على ارضه وسكنه ومن لم يكترث بتلك الاوامر فقد تعرضت ممتلكاته للهدم والتجريف والمصادرة, وأشار الى أن مركز أبحاث الأراضي على استعداد تاملتقديم المساعدة لأي شخص يتوجه له لتزويده بالخرائط الجوية الخاصة بالاخطارات مجاناً حيث ان تكلفة هذه الصورة تصل "الى اكثر من 2000شيكل" وكذلك ارشاده الى الطرق السليمة للدفاع عن حقه في الارض والسكن.

كما وشجع على الاستمرار في فرض سياسة الامر الواقع من خلال البناء والسكن في مناطق ج وكذلك ضرورة استخدام الاراضي الواقعة في مناطق ج وزراعتها بهدف حمايتها من أطماع المستوطنين.

وقدم المحامي رامي بقلة / مؤسسة السانت ايف المركز الكاثولوكي لحقوق الإنسان. عرضاً عن أنواع الاخطارات العسكرية التي توزع على المواطنين والاجراءات القانونية الواجب اتباعها وكيفية تجهيز الملفات القانونية واللجوء الى المؤسسات القانونية المختصة لضمان عدم الهدم او المصاردة أو وقف البناء حيث أن الكثير من القضايا لا يكتب لها النجاح نتيجة عدم معرفة أصحابها بكيفية إعداد وتجهيز ملفاتهم بطريقة سليم. كما وأبدا استعداده الكامل للتعاون مع مركز أبحاث الاراضي ومن خلفه البلديات في تقديم كافة اشكال الدعم والمساندة.