نقابة المحاميين النظاميين تدعم توجه الرئيس للامم المتحدة
نشر بتاريخ: 26/11/2012 ( آخر تحديث: 26/11/2012 الساعة: 10:05 )
رام الله- معا- صرح رئيس نقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين الأستاذ المحامي حسين شبانه عن تأييد نقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين للرئيس محمود عباس بتوجهه للأمم المتحدة لنيل عضوية مراقب لدولة فلسطين.
وأعلن نقيب المحامين أن يوم الخميس القادم سيكون يوما لتأييد ومساندة ودعم الرئيس محمود عباس من قبل المحامين الفلسطينيين حيث يجتمع المحامين الفلسطينيين بلباسهم القانوني أمام نقابة المحاميين النظاميين الفلسطينيين في رام الله, معلنين استنفارهم ووضع كل مجهوداتهم تجاه دعم المطلب المحق للطلب الذي تقدم فيه الرئيس محمود عباس لنيل عضوية مراقب لدولة فلسطين، مناشدين كل دول العالم للتصويت لصالح المطلب الفلسطيني الذي يمهد للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأضاف رئيس نقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين حسين شبانه أن الرئيس ابومازن يذهب للأمم المتحدة بتأييد الشعب الفلسطيني لخطوة الرئيس ابومازن وان الشعب الفلسطيني موحد اليوم في مواجهة الاحتلال ، وان الفلسطينيون ينظرون لإنهاء الانقسام وإعلان الوحدة الوطنية الفلسطينية التي ستكون عنوان المرحلة المقبلة متوجة بموقف فلسطيني موحد وبرؤيا فلسطينيه لأجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن المطلب الفلسطيني مطلب شرعي ومحق وهو مقر من قبل الجمعية ألعامه للأمم المتحدة بنص القرار الصادر عن الجمعية ألعامه الذي يقضي بإنشاء دولتين وهو مشروع التقسيم الصادر بتاريخ 29 تشرين الثاني نوفمبر 1947، إن إسرائيل وهي تتهدد وتتوعد الفلسطينيين باتخاذ الإجراءات العقابية بحقهم في حال إصرار القيادة الفلسطينية على موقفها للذهاب للأمم المتحدة فان الجسم النقابي للمحامين الفلسطينيين يعلن رفضه لهذه التهديدات ويحمل إسرائيل المسؤولية تجاه كل ما تقوم به ضد الشعب الفلسطيني، وان إسرائيل بموجب القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف ولائحة لاهاي تتحمل مسؤوليتها تجاه سلامة الشعب الفلسطيني بكونها ألدوله المحتلة للشعب الفلسطيني .
وأضاف أمين سر نقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين يزيد الحاج قاسم أن تهديدات وزيرة الخارجية كلينتون للرئيس الفلسطيني في حال توجهه للأمم المتحدة لنيل عضوية مراقب لدولة فلسطين بالأمم المتحدة بقولها لسيادة الرئيس أنت تدمر نفسك وتقضي على المشروع الوطني الفلسطيني أن هذه التهديدات لن تخيف الرئيس بدليل تصميمه للذهاب للأمم المتحدة وهي لن ترهب الشعب الفلسطيني وهذا تأكيد على أن أمريكا منحازة في مواقفها لدولة الاحتلال وان أمريكا بمواقفها تفتقد لمصداقية كونها الراعي لعملية المفاوضات لانحيازها لصالح إسرائيل.
وقد أعرب المحامين عن دعمهم لخطوة الرئيس واعتبروا الخطوة بمثابة إنهاء لعبثية المفاوضات وان خطوة الرئيس محمود عباس تعيد القضية الفلسطينية لأهميتها وجوهرها وتحمل الأمم المتحدة لمسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني وان الخطوة الفلسطينية هي على طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة ألدوله الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس باعتراف الهيئة ألعامه للأمم المتحدة في فلسطين بمرتبة عضو مراقب وان الاعتراف ينهي كل ادعاءات إسرائيل بالتنازع على الأراضي ويحدد حدود دولة فلسطين ويخضع الإقليم المحتل لكافة القوانين والمواثيق الدولية ويمكن الفلسطينيين من التمثيل في كافة المنابر التابعة للأمم المتحدة ويتيح للفلسطينيين من ملاحقة إسرائيل على كافة جرائمهم تجاه الشعب الفلسطيني.
وأعرب المحامون الفلسطينيين بوقفتهم ودعمهم ومساندتهم للرئيس محمود عباس عن استنفار كافة مجهوداتهم في خدمة القرار الفلسطيني الذي اتخذه الرئيس محمود عباس بصفته رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والممثل الوحيد للشعب الفلسطيني.