حزب الشعب يتهم وزارة التربية والتعليم بالتقصير ويطالبها بتوفير الكتب المدرسية للطلاب
نشر بتاريخ: 23/02/2007 ( آخر تحديث: 23/02/2007 الساعة: 14:04 )
نابلس - معا- قال خالد منصور, عضو المكتب السياسي لحزب الشعب:" إن هناك خطر حقيقي يتهدد الفصل الدراسي الحالي بأكمله, وذلك بسبب مرور ما يقارب الشهرين دون استلام الطلبة كتبهم المدرسية, الأمر الذي يحرمهم من تلقي ومتابعة الدروس بانتظام، ويقلل من فرصهم بالمطالعة والتعمق بالمواد العلمية والثقافية، مما يزيد من اعتمادهم على التعليم الشفوي فقط", مضيفاً ان الخطورة تكمن في أن الفصل الأول عانى من قبل, وبشكل حاد من الآثار السلبية لإضراب المعلمين", على حد تعبيره.
وأضاف منصور في بيان له وصل "معا" نسخة منه, لقد اضطر المعلمين بعد إنهاء الإضراب, لتعويض الطلاب عن أيام الدراسة التي خسروها بسبب الاضراب عبر تكثيف الدروس, وفي أحيان أخرى تم تجاوز بعض أبواب المناهج, والتركيز فقط على الأجزاء الأساسية منها.
وقال:" في حال استمرار المشكلة بدون حل, وإذا لم تقم دائرة المناهج بتسليم المدارس كامل حاجاتها من الكتب في أسرع وقت ممكن, ( وخاصة... المدارس الخاصة ومدارس الوكالة ), فان مجمل العام الدراسي سيكون محط سؤال واستفهام..!!؟؟".
وأضاف منصور, انه رغم توجه الأهالي إلى مديريات التربية والتعليم, ورغم مطالبة إدارات المدارس الجهات المسؤولة بسرعة التحرك وتزويدها بالكتب, إلا أن وزارة التربية والتعليم لم تقم بواجبها الملقى على عاتقها، وقدمت اعذارا واهية وغير مقنعة لا يمكن أن تقنع احد, وهو تقصير كبير يدفع الطلاب ثمنه", كما جاء في البيان.
وشدد منصور فالأجدر بالوزارة كما هو مطلوب من مجلس الوزراء توفير الأموال اللازمة للطباعة، وإيفاء المطابع ديونها, قائلاً:" هو أمر من الواجب أن تكون له الأولوية على أي أبواب صرف أخرى, تنفق بها أموال الحكومة", مضيفاً حيث أن التقصير في هذا الموضوع يمس بعشرات آلاف الطلاب, على حد تعبيره.
وتوجه منصور إلى الأهالي ولجان أولياء الأمور, وطالبهم بالتحرك المنظم، وممارسة الضغوط على وزارة التربية والتعليم, والقيام بمخاطبة أعضاء المجلس التشريعي وأعضاء لجنة التربية والتعليم فيه, لتقديم استجواب عاجل لوزير التربية حول هذا الموضوع, الذي يعتبر تقصيرا لا يجوز السكوت عنه, كما جاء على لسانه.