أقاليم فتح تدين العدوان على غزة وتنظم فعاليات التضامن
نشر بتاريخ: 26/11/2012 ( آخر تحديث: 26/11/2012 الساعة: 14:30 )
رام الله- معا- توجه إقليم فتح في الساحة الألمانية إلى جميع المنظمات الدولية وخاصة منظمات حقوق الإنسان والى كل الدول والشعوب المحبة للسلام كي تدين الأفعال التي تقوم بها إسرائيل ضد شعبنا في غزة وان تتحمل مسؤولياتها لمعاقبة إسرائيل على جرائمها ، ودعا مجلس الأمن لكي يكون في مستوى الحدث لينصف الضحية ويعاقب الجلاد .
وتقدم الإقليم من الإخوة في المقاومة الإسلامية ومن أسر الشهداء الأبرار بأحر التعازي وطالب جميع الفصائل برص الصفوف ووضع الخلافات جانبا والعمل فورا على انجاز الوحدة الوطنية للوقوف سوياً في وجه العدو الذي لا يفرق بين فلسطيني وآخر .
وفي السويد:
أعلن أبناء فتح وقوفهم مع الأخوة والأهل في غزة مستنكرين الهجوم الإرهابي الوحشي الذي يقوم به جيش وعصابات إسرائيل ظناً منهم بأنهم يستطيعون قهر شعبنا.
وخاطبت فتح أهلنا في غزة: انتم لستم وحدكم فكل شعبنا معكم وكل أحرار العالم معكم ونحن على يقين بأن النصر حليفنا، فلنجعل من هذا العدوان خيبة أمل لإسرائيل وحلفائها وطريقاً مستقيماً ومدعاة للوحدة الوطنية.
وفي لبنان:
استنكرت حركة فتح أفعال الجريمة الإسرائيلية ضد أهلنا في غزه واعتبرت في بيان صادر عن قيادة فصائل منظمة التحرير في لبنان أن العدوان يأتي في هذا التوقيت لكسر إرادة شعبنا في الصمود والمقاومة وتمسكه بكامل حقوقه المشروعة إضافة لمحاولة الضغط على القيادة وثنيها عن التوجه للأمم المتحدة.
واعتبر البيان أن السبيل الأمثل لمواجهة العدوان على شعبنا يتمثل بالسعي الجدي لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة. وثمن قرار الرئيس المصري بسحب السفير من إسرائيل.
ودعا المجتمع الدولي لإدانة العدوان والقيام بواجباته في اتخاذ خطوات جدية لردع إسرائيل وإجبارها على وقف عدوانها.
كما نظمت حركة فتح في بيروت مسيرة جماهيرية داخل مخيم شاتيلا بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لإعلان الاستقلال الفلسطيني شاركت فيها فصائل منظمة التحرير ، ومنسق الحملة الإعلامية لدعم فلسطين والعراق معن بشور على رأس وفد رفيع المستوى مثل الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية
وألقى فتحي أبو العردات كلمة فصائل الثورة الفلسطينية مؤكدا على أن نضال شعبنا سيستمر حتى تحقيق أهدافه ، وان هذا الحشد جاء ليحيي ذكرى قائد فلسطيني شكل رمزاً نضالياً فلسطينيا وعربيا ودوليا حاضراً في وجداننا ووجدان أحرار العالم طول الوقت .
وفي الدانمارك:
أصدرت حركة فتح إقليم الدانمرك بياناً في الذكرى الثامنة لاستشهاد الرمز الخالد أبو عمار والذكرى الرابعة والعشرين لإعلان الاستقلال وفي ظل العدوان الغاشم على قطاع غزة منددة بهذا العدوان ومناشدة كل الدول العربية والإسلامية وكل أحرار العالم بالتحرك الفوري لوقف العدوان.
ورأى البيان بأن العمل الجدي من اجل استعادة الوحدة الوطنية وتطبيق ماتم الاتفاق عليه في الدوحة هو الرد الأنجع على وحشية وبربرية آلة الحرب الإسرائيلية لأنها الوحيدة المستفيدة من الانقسام. وأعلن الإقليم دعمه لتوجه الرئيس أبو مازن للأمم المتحدة.
وفي روما:
وفي العاصمة الايطالية روما نظمت حركة فتح اعتصاماً في ساحة مقر البرلمان الايطالي للتنديد بالجريمة الإسرائيلية ضد القطاع التي اعتقد حكام إسرائيل بأنها ستشكل ضغطاً على الرئيس أبو مازن لمنعه من الذهاب للأمم المتحدة .
وطالب المحتشدون وممثلو الجالية الفلسطينية في ايطاليا المجتمع الدولي بوضع حد فوري للمجزرة التي يتعرض لها شعبنا في غزة وطالبوه باتخاذ التدابير ألازمه لكبح جماح آلة الحرب الإسرائيلية ، وإدانة المسؤولين الإسرائيليين لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية .
وطالبوا ايطاليا بدعم المطلب الفلسطيني في الجمعية العامة، وتوجهوا للاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي للتدخل بقوة لإجبار إسرائيل على احترام قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وفي هولندا:
نظمت حركة فتح مهرجاناً خطابياً للتضامن مع أهلنا في غزة بالمشاركة مع جمعية مناصرة شعب فلسطين في هولندا حضره أكثر من ألف شخص مثلوا مختلف شرائح المجتمع الهولندي وأكد رئيس جمعية مناصرة الشعب الفلسطيني " فيم لانكامب " إن المهرجان يجيء للتنديد بالعدوان والدعوة لوقفه وللتضامن مع أهل غزة ومطالبة المجتمع الدولي والحكومات الغربية وخاصة الحكومة الهولندية لوقف العدوان حالاً .
وقال رئيس مؤسسة " صوت يهودي مختلف " (باب همبرخر ) جئت ابحث بينكم عن وزير الخارجية الهولندي الذي وقف الى جانب الحق الفلسطيني للمطالبه بمخاطبة الرئيس اوباما لوقف الحرب حالاً على أبناء الشعب الفلسطيني العزل .
وذكرت إحدى المتحدثات أسماء 33 شهيداً سقطوا في العدوان على غزة ووقف الحضور دقيقة صمت وحداد على أرواح الشهداء وقد تواجد في المظاهرة الحاخام اليهودي " أبراهام عنتيني " الذي عرف نفسه بأنه فلسطيني من مدينة الخليل .
وقال المتحدث باسم الجالية إبراهيم الباز أن 80% من سكان غزة هم من اللاجئين وإسرائيل مازالت تلاحقهم بالقتل وسفك الدم بآلتها العسكرية الجبارة متحدية كل القوانين والمواثيق الدولية.
وفي النمسا:
أصدرت الجالية الفلسطينية في فينا بيانا أدانت فيه الهجوم الإرهابي البربري على قطاع غزة مؤكدة انه مهما حاول العدو لثنينا عن نضالنا لتحرير الأرض والإنسان وقهر هذا الشعب العظيم فلن يفلح.
وقال البيان إن مغالاة وإمعان اليمين المتطرف في إسرائيل في اعتداءاتهم وسياساتهم ضد شعبنا لهو رسالة واضحة للعالم أن هذا الكيان لا يريد السلام بل هو يعمل على تقويضه وإشعال نار الحرب في المنطقة والضغط على القيادة لعدم التوجه للأمم المتحدة.
وطالب الحكومة النمساوية بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها والانصياع للقرارات الدولية كما طالبها بدعم التوجه الفلسطيني للجمعية العامة.
وفي البحرين:
نظمت حركة فتح بالتعاون مع السفارة الفلسطينية في البحرين وقفة تضامنية مع أهلنا في قطاع غزة الذي تعرض لأبشع أنواع القتل والدمار، شارك فيها معظم السفراء العرب وأعضاء السلك الدبلوماسي وأعضاء من مجلس النواب والشورى في محكمة البحرين وشخصيات اعتبارية إضافة لحشد من أبناء الجالية الفلسطينية هناك .
واستمع الحضور لكلمات للسفراء ولكلمة الجالية الفلسطينية نددت كلها بالعدوان وطالبت المجتمع الدولي للتحرك لوقفه فورا وإلزام إسرائيل بالمواثيق والأعراف الدولية.
كما أحيت حركة فتح وسفارة فلسطين في البحرين ذكرى إعلان الاستقلال وذكرى استشهاد الرئيس أبو عمار الفصل الأطول في حياة شعبنا، الرجل الصعب والرقم الصعب الذي كرس حياته من اجل شعبه ونقل القضية من قضية لاجئين إلى قضية شعب يبحث عن الحرية والكرامة إلى أن ثبتها على الخريطة العالمية.
وفي المنامة أيضاً نظمت الجالية الهندية في مملكة البحرين لقاءً جماهيرياً تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة وتضامناً مع فلسطين ودعماً لتوجه القيادة للأمم المتحدة.
وألقى السفير الفلسطيني خالد عارف كلمة شَكَرَ خلالها الجالية الهندية مؤكداً أن هذه الوقفة هي امتداد طبيعي للدور الأصيل لجمهورية الهند في دعم القضية الفلسطينية ولعمق روابط الصداقة والمحبة التي تربط بين الشعبين وأكد أن الجرائم الإسرائيلية لن تثنينا عن نضالنا ومقاومتنا للاحتلال وعن المضي قدماً في مسيرة التحرير الوطني حتى إقامة الدولة وتحقيق العودة والاستقلال.
وتحدث عدد من ممثلي الجالية والمؤسسات الهندية مؤكدين على وقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حريته وعبروا عن سخطهم تجاه المجازر الإسرائيلية وعن دعمهم للقيادة الفلسطينية في توجهها للجمعية العامة.
وأجمعوا على حق الشعب الفلسطيني في أرضه وإقامة دولته وعاصمتها القدس.
وفي اليونان:
نظمت حركة فتح مظاهرة شارك فيها آلاف اليونانيين وأبناء الجالية الفلسطينية وذلك أمام السفارة الإسرائيلية احتجاجا على العدوان الإسرائيلي ضد أهلنا في غزة، وقد رفع المتظاهرون الإعلام الفلسطينية ويافطات تأييد للقضية الفلسطينية.
وفي برلين:
أقامت حركة فتح في الساحة الألمانية حفلاً مركزياً لإحياء الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد الرمز أبو عمار حيث قامت منطقة برلين بالتحضير والإشراف على سير الحفل الذي حضره الأخ د. جمال المحيسن مفوض التعبئة والتنظيم الأقاليم الخارجية والسفير الفلسطيني في ألمانيا الأخ صلاح عبد الشافي وعدد كبير من ممثلي الأحزاب والقوى والجاليات الفلسطينية والعربية.
وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ألقى أمين سر منطقة برلين وأمين سر إقليم ألمانيا كلمتي ترحيب بالحضور وعددوا مناقب الرئيس عرفات.
كما استمع الحضور لكلمة سفير فلسطين ولكلمتين باسم أنصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ولجان فلسطين الديمقراطية.
ثم استمع الحضور لكلمة مفوض التعبئة والتنظيم د. جمال المحيسن حيّا فيها روح الأخ الشهيد أبو عمار وقدم عرضاً مهماً عن التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية, خاصة مع قرب تقديم طلب قبول فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة مبيناً ما يعنيه الاعتراف من الناحية القانونية والسياسية كما شدد على موقف فتح من الثوابت الوطنية وتمسكها بها, خاصة حق العودة وهو حق فردي إلى جانب كونه حق عام ثم جرى تكريم للأخوة والأخوات الجرحى الذين ضحوا من أجل فلسطين وشعبها.
وفي روسيا:
قام وفد من مجلس اتحاد الجاليات العربية في روسيا الاتحادية بزيارة سفارة دولة فلسطين في موسكو للإعراب عن إدانته واستنكاره العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة, ولإعلان تأييده ووقوفه إلى جانب القيادة الفلسطينية بتوجهها للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بدولة غير عضو.
وحيّا المجلس صمود شعبنا في غزة وعموم فلسطين في وجه العدوان الإسرائيلي الهمجي وفي وجه عملية تهويد مدعومة من أجل أمريكا وأطراف دولية أخرى مساندة للظلم في العالم.
ودعا القوى الداعمة للحرية وحركات التحرر والسلام للوقوف ضد السياسة العنصرية الصهيونية وضد سياسة المعايير المزدوجة. وطالب بتطبيق قرارات مجلس الأمن الضامنة لحقوق الفلسطينيين في دولة مستقلة ذات سيادة وإقرار حق العودة لأراضيهم التي هجروا منها قسراً.
ودعا الأمة العربية للاستفادة من الظرف الدولي وتقديم مزيد من الدعم للحق الفلسطيني وحشد كل الطاقات لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المنشودة.
وفي جمهورية التشيك:
عقد المجلس الحركي للساحة الأوروبية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اجتماعه الأول في مدينة براغ العاصمة التشيكية بإشراف مفوض التعبئة والتنظيم الأقاليم الخارجية د. جمال المحيسن جلسة بحث خلالها المجتمعون الأوضاع السياسية الداخلية والإقليمية والدولية خاصة الوضع الفلسطيني ضمن استنهاض العمل الفتحاوي على الساحة الأوروبية ووسائل دعمه بكافة أوجهه الإعلامية والثقافية والسياسية والعلاقات مع القوى والأحزاب السياسية ولجان التضامن.
وأكد المجلس في نهاية مناقشاته على الالتزام الكامل في مسعى القيادة نحو الأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين والتمسك بثوابتنا الوطنية وعلى رأسها حق العودة وفقاً للقرار 194 وضرورة إنهاء حالة الانقسام مطالبة حركة حماس بالكف عن الممارسات التي تؤدي إلى تعطيل الوحدة وحرمان شعبنا من ممارسة حقه الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأدان العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة وطالب المجتمع الدولي العمل على وقف المجازر فوراً.
وناشد كافة الأطراف على الساحة السورية بعدم زج شعبنا في الأحداث الدامية في سوريا, ووجه تحية إكبار للأسرى الصامدين في سجون الاحتلال في معركتهم من أجل الحرية.
وفي المغرب:
في العاصمة المغربية الرباط خرج مئات آلاف المواطنين المغاربة في العديد من المدن المغربية, في مظاهرات عارمة يوم أمس تنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة وتأييداً لصمود شعبنا في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية ودعماً للمسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بدولة غير عضو.
وقد تقدمت المسيرة قيادات الأحزاب المغربية وأعداد كبيرة من أبناء الجالية الفلسطينية والطلبة الفلسطينيين الدارسين في الجامعات المغربية وأعضاء حركة فتح وسفير دولة فلسطين في المغرب د. أحمد صبح.
وفي الأردن:
توجه أبناء حركة فتح للرئيس أبو مازن بإعلان التأييد والدعم لرحلته النضالية للأمم المتحدة متسلحاً بحقنا التاريخي وثوابتنا التي لم ولن نحيد عنها وبدعم من جميع أطياف شعبنا, بعد أن وحدهم الدم والموقف الموحد أثناء العدوان على غزة.
وأعلنوا في رسالة وجهت للرئيس عبر الأقاليم الخارجية إشادتهم بموقف الرئيس وإصراره على تحدي الضغوط داعين إلى جعل يوم التضامن مع شعبنا الفلسطيني يوماً للنهوض الفلسطيني ويوماً للاعتراف بدولة فلسطين, وهو أبسط حق من حقوقنا في هذه المرحلة وصولاً لتحقيق أهدافنا الوطنية كاملة.
اتحاد عام الجاليات في أوروبا:
أدان اتحاد عام الجاليات الفلسطينية في أوروبا العدوان الغاشم على أهلنا في غزة معتبراً انه اعتداء على كامل الوطن، وطالب جميع الفصائل برص الصفوف ووضع الخلافات جانباً والعمل فوراً على انجاز الوحدة للوقوف في وجه العدوان الذي لا يفرق بين طفل وامرأة أو شيخ.
وأضاف أن هذا الاعتداء الذي يطال كل شيء يأتي في وقت نخوض فيه معركة الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة للضغط على القيادة لثنيها عن تقديم الطلب.
وتساءل البيان أين العالم الحر والديمقراطي الحريص على حقوق الإنسان من هذه الجرائم البشعة، وطالب العالم بالرد على هذه الجرائم البشعة وبالوقوف إلى جانب شعبنا في سعيه نحو الحرية والتصويت لصالحه في الأمم المتحدة.